علق الدكتور أيمن بهاء، نائب وزير التربية والتعليم، على حالة الجدل التي أثارها قرار وزارة التربية والتعليم بإضافة مادة الدين كمادة أساسية في الصف الثالث الثانوي، والتي تضاف إلى المجموع الكلي بنسبة 15% (100 درجة).
تصريحات د. أيمن بهاء
في لقاء مع برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة قناة ON، قال د. بهاء إن مادة الدين كانت جزءًا من المجموع في نظام التعليم المصري حتى نهايات السبعينيات.
وأضاف أن مصر هي دولة مدنية تضم مكونات دينية متعددة، وهو ما دفع الوزارة إلى الحديث ليس فقط عن التربية الدينية الإسلامية، ولكن أيضًا عن التربية الدينية المسيحية.
الأزهر الشريف والكنيسة المصرية
وأشار د. بهاء إلى أن الأزهر الشريف والكنيسة المصرية هما المسؤولان بالكامل عن وضع محتوى كل من المادتين، مؤكدًا أن القرار يأتي في ظل التحديات الثقافية التي تواجهها المنطقة، مثل الإلحاد والمثلية، التي قد تؤثر على الهوية الثقافية والدينية للمجتمع المصري.
تكنولوجيا تصحيح المادة
وكشف نائب وزير التربية والتعليم أن مادة الدين ستتم تصحيحها إلكترونيًا بالكامل، بما في ذلك الأسئلة المقالية التي ستُصحح باستخدام الذكاء الاصطناعي، لضمان عدم تدخل العنصر البشري في عملية التصحيح.
0 تعليق