قال الدكتور مصطفى عبدالجواد رئيس مجلس المحاصيل السكرية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه من المتوقع زيادة توريد القصب هذا العام عن العام الماضي حيث تم توريد 198 ألف طن من القصب لمصانع السكر من محصول العام الماضي ومن الممكن أن تزيد هذه الكميات من التوريد للمصانع حوالي 210 آلاف فدان أو 220 ألف فدان بينما زادت مساحات البنجر إلى 150،000 فدان هذا العام ومن الممكن تحقيق الاكتفاء الذاتي من السكر العام المقبل بعد زيادة المساحات وافتتاح مصنع القناة للسكر في المنيا والذي يزرع 180 ألف فدان وينتج 480 ألف طن سكر وبالتالي لنصل للاكتفاء الذاتي.

السكر حاليا متوفر بكميات كبيرة  في الأسواق

وأضاف لـ"الدستور"، أن مصر من الممكن أن تصدر وتستورد سكر، حيث يقوم التجار باستيراد السكر لتحقيق مكاسب وأرباح من تجارته وتكلفة زراعته في الخارج أقل من تكلفته في مصر، مشيرا إلى أن السكر حاليا متوفر بكميات كبيرة  في الأسواق لا يوجد له سوق سوداء وهو متوفر في السوق في الوقت الحالي وغالبا السكر المستورد أرخص من المحلي نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج المحلي ويقوم التجار بالاستيراد لتحقيق أرباح، أما بالنسبة للزراعات القصب بالشتل فتم زراعة حوالي 50،000 فدان، وهذه المساحة في إطارالتجارب الحالية على الزراعة بالشتل.

وتسعى الدولة ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى زيادة إنتاج مصر من السكر من خلال التوسع في زراعة محصول القصب والبنجر وزيادة الإنتاج بالتوسع الرأسي والأفقي وذلك لسد الفجوة الاستيرادية بين الإنتاج والاستهلاك حيث تستهلك مصر من السكر حوالي 3،2 مليون طن سنويا من السكر من القصب والبنجر.