عمان - تعتبر فئة صعوبات التعلم إحدى فئات التربية الخاصة التي تعاني من مشاكل في العمليات التعليمية الأساسية، التي تتمثل في القراءة والكتابة والحساب وهي ما يطلق عليها العمليات النفسية التي تعمل على تأخير نمو الجانب الأكاديمي عند الطفل.اضافة اعلان
تعريف صعوبات التعلم
تعتبر صعوبات التعلم من الاضطرابات في العمليات النمائية عند الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، التي تتمثل في الذاكرة، التفكير، الانتباه والإدراك التي تظهر على شكل صعوبات في عمليات القراءة، الكتابة والحساب.
تنقسم صعوبات التعلم إلى صعوبات في القراءة (الديسلكسيا)، صعوبات في الكتابة (الديسغرافيا) وصعوبات الحساب (الديسكلكوليا).
صعوبات القراءة: تعتبر من أكثر صعوبات التعلم انتشارا وشيوعا، تتميز بعدم قدرة الطالب على فهم أو تحويل الرموز المكتوبة، ويتمثل ذلك في الحذف، التشويه والإبدال عند القراءة.
البرامج التربوية والتعليمية: ويتمثل ذلك في وضع برنامج تربوي يتضمن عملية القراءة عند الطفل والتدريب على بعض المهارات مثل، القدرة على التمييز بين الحروف المتشابهة، معرفة شكل الحرف، الانتباة إلى اتجاه الحرف وكيفية نطقه.
ومن البرامج التي تستخدم في تعليم القراءة:
- التدريب على القراءة: حيث يراعى في ذلك التدرج والتسلسل أثناء التعليم، إضافة إلى زيادة التعزيز.
- صعوبات الكتابة: يجد الطالب صعوبة كبيرة في استرجاع المعلومات من الذاكرة وتحويل الرموز المنطوقة إلى معلومات على الورق، إضافة إلى صعوبة في تنسيق القواعد اللغوية والتآزر البصري الحركي.
- البرامج التربوية: تتضمن تعليم الطفل كيفية الإمساك بالقلم بالشكل الصحيح والجلوس بطريقة سليمة والتأكد من أن الطفل يرى بالشكل الصحيح، وأن يكتب المعلم الحرف أمام الطالب ويسميه، فيردد الطالب الحرف، ويطلب منه تهجئته، وتدريب الطالب على كتابة الحرف مع ترديده.
- صعوبات الحساب: عدم قدرة الطالب على استيعاب ماهية الأرقام وإجراء العمليات الحسابية البسيطة مثل، الجمع، الطرح، الضرب والقسمة والمعرفة الكمية للأشياء والمهارات الحسابية المتقدمة.
البرامج التربوية تتطلب القيام بتعليم الطفل شكل الرقم وطريقة كتابته، إضافة إلى تكرار الرقم والتمييز بين الأرقام المتشابهة مثل (2،6) ومعرفة اتجاه الرقم وتنمية مهارات العد عند الطفل.
من أهم الوسائل والاستراتيجيات المستخدمة في برامج صعوبات التعلم:
- استخدام التكنولوجيا الحديثة في عملية التعلم.
- تنمية الجانب الحسي عند الطفل كأن يرسم الحرف بالمعجون أو الصلصال أو على الرمل.
- إشراك الأهل في عملية العلاج والمتابعة.
- معرفة الجوانب الصحية والنفسية عند الطفل، وإشراك المرشد النفسي في البرامج التربوية.
- تقديم التعزيز للطفل والعمل على زرع الثقة في نفسه.
* اختصاصي تربية خاصة
0 تعليق