أفادت صحيفة الجارديان البريطانية، بأن الصور الجوية للطائرات بدون طيار تظهر حجم الدمار في جنوب كاليفورنيا مقارنة مع صور "جوجل إيرث" قبل اندلاع حرائق الغابات، وتظهر اللقطات من ألتادينا، وماليبوا، وباسيفيك باليسيدز المباني المدمرة على طول شوارع كاملة في مقاطعة لوس أنجلوس.
الشركات تتبرع بملايين الدولارات لدعم جهود إغاثة حرائق كاليفورنيا
وفي السياق ذاته، تعهدت الشركات بتقديم المال لدعم المتضررين من حرائق كاليفورنيا التاريخية.
تعهدت شركة ديزني بتقديم 15 مليون دولار لجهود الاستجابة وإعادة البناء. وقالت الشركة في بيان: "تاريخ شركة والت ديزني مرتبط ارتباطًا وثيقًا بمنطقة لوس أنجلوس الكبرى، ودمار الحرائق المأساوي الذي يؤثر على الآلاف في منطقتنا هو أمر محزن للغاية".
وذكرت شركة باراماونت في مذكرة داخلية حصلت عليها "فاريتي" إنها تبرعت بمليون دولار وستقدم أيضًا منحًا نقدية وإسكانًا مؤقتًا للموظفين المشردين.
وخصّصت شركة وولمارت 2.5 مليون دولار “لدعم جهود الإغاثة، بما في ذلك التبرعات بالطعام والمياه والمنتجات الأساسية والمنح”، وقالت الشركة: “الموظفون والعملاء والأعضاء في المجتمعات التي نخدمها يعانون من التأثيرات المدمرة للحرائق في جنوب كاليفورنيا”.
وخلال الفترة الأخيرة، شهدت ولاية كاليفورنيا حرائق غابات مدمرة أثرت بشكل كبير على العديد من المناطق في جنوب الولاية.
وتعد هذه الحرائق كانت من الأشد في تاريخ الولاية، مما أسفر عن خسائر بشرية ومادية ضخمة. ونتيجة لهذه الحرائق، دمرت العديد من المنازل والبنى التحتية في مناطق مثل ألتادينا وماليبوا وباسيفيك باليسيدز في مقاطعة لوس أنجلوس. على الرغم من الجهود العديدة التي تبذلها السلطات المحلية والشركات الكبرى للمساعدة في تقديم الدعم، إلا أن حجم الكارثة يبقى كبيرًا ويحتاج إلى استجابة فورية على جميع الأصعدة، حسبما أفادت وسائل إعلام أمريكية في تقارير صادرة لها.
0 تعليق