ترقب لبدء تنفيذ صفقة التبادل.. 10400 أسير في سجون الاحتلال

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
رام الله - يترقب الشارع الفلسطيني وأهالي الأسرى في السجون الصهيونية البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، والبدء بعملية تبادل وإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها تل أبيب بقطاع غزة منذ أكثر من 15 شهرا.اضافة اعلان
ويعد ملف الأسرى الفلسطينيين واحدا من أكثر الملفات تعقيدا وأهمية في الشارع الفلسطيني.
وحسب معطيات نادي الأسير الفلسطيني، يقبع 10 آلاف و400 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
وبين هؤلاء الأسرى 84 سيدة بينهن 3 دون سن 18 عاماً، و21 معتقلة إدارية، و340 طفلا و3376 معتقلا إداريا (دون محاكمة)، و1886 صنفهم الاحتلال "مقاتلين غير شرعيين" اعتقلتهم من غزة خلال حرب الإبادة.
وبلغ عدد الأسرى الفلسطينيين قبل 7 أكتوبر 2023، نحو 5250 بينهم حوالي 200 من غزة، أي أن عدد الأسرى زاد منذ بدء الإبادة الراهنة بواقع 5150.
وقالت مسؤولة الإعلام في نادي الأسير أماني سراحنة، إن عددا كبيرا غير معروف من الأسرى يعانون أمراضا مختلفة ومشكلات صحية.
وأوضحت أنه "بعد 7 أكتوبر 2023، وجراء سياسة الإهمال الطبي المتصاعدة والتجويع والتعذيب (التي تتبعها إسرائيل)، أصيب عدد كبير من الأسرى بأمراض خطيرة، والأمراض الجلدية منتشرة في كافة السجون".
وتفيد بيانات فلسطينية باستشهاد 53 أسيرا في السجون منذ بدء حرب الإبادة، أحدثهم معتز أبو زنيد من بلدة دورا جنوب الخليل بالضفة الغربية المحتلة، وبينهم 35 من غزة.
وإجمالا، يوصل الاحتلال إخفاء جثامين عشرات الأسرى الشهداء من غزة، ويحتجز 64 جثمانا بينهم 53 منذ بدء حرب الإبادة.
ومنذ عام 1967 استشهد 292 أسيرا فلسطينيا معلومة هوياتهم في السجون الصهيونية جراء التعذيب والإهمال الطبي، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.
وحسب بيانات لنادي الأسير، فإن "21 أسيرا يقبعون في السجون الإسرائيلية منذ قبل توقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل" عام 1993، وأقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ عام 1985.
كما يعتقل الاحتلال 52 أسيرا من المحررين في صفقة "وفاء الأحرار" لعام 2011، حين أطلقت حركة حماس سراح الجندي الصهيوني جلعاد شاليط مقابل 1027 أسيرا وأسيرة من السجون الصهيونية.
وأوضح النادي أن هؤلاء "أعادت إسرائيل اعتقالهم، وهم من قدامى الأسرى الذين اعتُقلوا منذ ما قبل (أوسلو) وحرروا عام 2011 (خلال الصفقة) وأعيد اعتقالهم عام 2014".
وأبرز هؤلاء "الأسير نائل البرغوثي، الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، ودخل عامه الـ45 في السجون، قضى منها 34 عاما بشكل متواصل"، وفق النادي.
وأفاد بأن "600 معتقل صدرت بحقهم أحكام بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، وأعلى حكم يقضيه الأسير عبد الله البرغوثي ومدته 67 مؤبدا".
وحسب أحدث بيانات نادي الأسير، بلغ عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة نحو 14 ألفا و400 في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس.
وهذا الرقم لا يشمل حالات الاعتقال في غزة، والتي تقدر بآلاف الفلسطينيين يمارس الاحتلال الإخفاء القسري بحق كثيرين منهم.
وبين المعتقلين أكثر من 450 سيدة اعتقلن من الأراضي المحتلة عام 1948 والضفة الغربية، ولا يشمل الرقم الفلسطينيات اللواتي اعتقلن من غزة، وهن بالعشرات.
كما اعتقل الجيش الاحتلالي 1055 طفلا، و145 صحفيا، و320 طبيبا معظمهم من غزة.
وعادة ما ترافق حملات الاعتقال جرائم وانتهاكات منها: تنكيل واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم.
وكذلك تخريب وتدمير منازل الفلسطينيين، والاستيلاء على سيارات وأموال ومصاغ ذهبية، إضافة إلى تدمير البنية التحتية.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الصهيوني عملياته وصعّد المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى استشهاد 860 فلسطينيا وإصابة نحو 6 آلاف و700، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
ويواصل الاحتلال مجازره متجاهلا مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21  تشرين الثاني (نوفمبر) 2024، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الحرب السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.-(وكالات)

أخبار ذات صلة

0 تعليق