أكدت الرئاسة الفلسطينية على ضرورة تولي دولة فلسطين مسؤولياتها الكاملة في القطاع باعتباره جزءا لا يتجزأ من الأرض الفلسطينية المحتلة.
من ناحية أخرى؛ قال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، بعد لقائه الرئيس اللبناني جوزف عون بعد ظهر اليوم الجمعة في بيروت، إن بلاده ستتولى تنظيم مؤتمر دولي بعد بضعة أسابيع لإعادة الإعمار في لبنان.
وأضاف ماكرون، في مؤتمر صحفي مشترك مع عون، "سننظم بمناسبة زيارة الرئيس إلى باريس بعد بضعة أسابيع مؤتمراً دوليا لحشد التمويل لإعادة إعمار لبنان، وفرنسا وأوروبا ستكون إلى جانبكم وكذلك المنطقة، وسنستنفر كلّ أصدقاء لبنان".
الإصلاحات التي ينتظرها المجتمع الدولي
وتابع الرئيس ماكرون "إضافةً إلى إعادة البناء هناك الإصلاحات التي ينتظرها المجتمع الدولي، في مجال العدالة والقطاع المصرفي والطاقة ومكافحة الفساد وهي إصلاحات ضرورية على الحكومة تنفيذها ولا يمكن فصلها عن إعادة البناء".
وذكر ماكرون بأنّ "اتفاق وقف إطلاق النار، الذي توصّلنا إليه مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في 26 نوفمبر الماضي، كان نهاية مرحلة من العنف لا تطاق وأوجعت المدنيين على جانبي الحدود، ووقف إطلاق النار كان نجاحاً دبلوماسياً سمح بإنقاذ حياة الناس، والآلية التي تم وضعها من شأنها أن تسمح بتنفيذ صارم للاتفاق والتزام السلطات اللبنانية والإسرائيلية".
انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي
وقال" صباح اليوم التقيت بالقائد الفرنسي والقائد الأمريكي للآلية وتم التوصل إلى انسحاب إسرائيلي في القطاع الغربي ولكن يجب أن يتأكدّ ويستمرّ ويجب أن يكون هناك انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي، وأن يكون السلاح فقط في يد الجيش اللبناني، وسنعمل على تعزيز الجيش اللبناني وانتشاره في جنوب لبنان والجيش هو الأساس لسيادة لبنان وهو طرف فاعل لضمان احترام وقف إطلاق النار".
وأضاف " يجب الاستمرار في تجنيد وتعزيز التدريب والتكوين، ودعم فرنسا سيبقى ثابتا في هذا المجال، وهي ستنشئ مركزا جديدا لتدريب 500 جندي لبناني والاتحاد الأوروبي أيضاً سوف يعلن سريعاً عن مجهود مزدوج لقوى الأمن والجيش اللبناني بقيمة مئة وثلاثين مليون يورو لعام 2025، ويجب تعزيز عمل "اليونيفيل" لتتمكن من ممارسة مهامها".
0 تعليق