قيادي بحركة فتح: 47 ألف شهيد حصيلة الحرب على قطاع غزة

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أشار الدكتور جهاد الحرازين، القيادي في حركة فتح، إن حرب الإبادة على قطاع غزة مستمرة منذ 15 شهرًا بشكل متواصل، مشيرًا إلى أن مصر منذ اللحظة الأولى للعدوان وقفت بشكل صلب لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه في قطاع غزة، واستطاعت أن تتوصل لهدنة في شهر نوفمبر في 2023 لمدة أسبوع.

 

وأضاف "الحرازين"، خلال تصريحات تلفزيونية، أن دولة الاحتلال عملت على تدمير كل البنية التحتية من مستشفيات وطرق وشبكة مواصلات أو صرف صحي أو كهرباء، فضلاً عن الاستهداف الكامل للأطفال والشيوخ.

 

وأوضح أن عدد الشهداء تجاوز 47 ألف شهيد معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة لـ110 آلاف مصاب، وهذا يعني أن الحرب على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة كانت حرب إبادة.

 

على صعيد أخر يبدو أن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أزعج كما هو متوقع الكثيرين في حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعلى رأسهم، وزير الأمن القومي، إيتمار بن جفير بحسب تقرير لقناة «القاهرة الإخبارية».

 

بن جفير يبدي يهدد بالاستقالة

بن جفير الذي أبدى انزعاجه من فرحة مواطنين غزة والضفة الغربية بانتهاء الحرب ومأساتهم معها، هدد نتنياهو بالاستقالة من حكومته حال إتمام الصفقة، التي وصفها بالسيئة، مطالبًا بضرورة مواصلة اتباع النهج ذاته في منع وعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع.

 

وتحت مزاعم ضمان أمن إسرائيل، كان خيار بن جفير الأوحد هو استمرار الحرب والقتال، فضًلا عن رفض الانسحاب من محور فيلادلفيا.

 

تهديدات بن جفير لنتنياهو، دفعت زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، للتعليق وإعلان دعمه لنتنياهو للمرة الأولى، إذ طلبه بإتمام الصفقة، وعدم الرضوخ للضغوط، مؤكدًا توفير كل سبل الأمان لتحقيق ذلك دون أي خوف.

حقيقة الأمر وفقًا للخبراء أن مخاوف نتنياهو لم تكمن في تلك الاستقالة المحتملة التي كان على مسبق بها، ولا في التهديدات ذاتها، لكونها لن تؤثر في بقاء حكومته من عدمه، إذ أن لديه 6 مقاعد بالكنيست، وهو ما يبقا مع 62 مقعد، حيث تحتاج إلى 61 فقط، من أصل 21 لتضمن بقائها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق