احتفلت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالجيرة اليوم ، بعيد الغطاس المجيد بصلاة اللقان والقداس الإلهي ،و ترأس الصلاة أسقف الجيرة، بحضور عدد من الكهنة والشعب المؤمن من مختلف الفئات العمرية.
بدأت الاحتفالات بتدشين طقوس صلاة اللقان، التي تركز على تجديد النعمة الإلهية والتوبة، تلتها صلاة القداس الإلهي، التي اشتملت على الترانيم الروحية الخاصة بعيد الغطاس، والذي يُحتفل به في السابع عشر من يناير من كل عام، ويعني تذكار معمودية المسيح في نهر الأردن على يد يوحنا المعمدان.
وفي عظته، تحدث الأسقف عن أهمية هذا العيد في حياة المؤمنين، معتبرًا أن عيد الغطاس ليس فقط ذكرى معمودية المسيح، بل هو دعوة لتجديد الحياة الروحية والتوبة، والعودة إلى الله من خلال المعمودية المقدسة. كما أشار إلى أن هذا العيد يعد تجسيدًا لحضور الروح القدس في حياة المؤمنين، مشيرًا إلى ارتباطه الوثيق بالاحتفال بمعمودية المسيح الذي كشف به الله عن ذاته للعالم.
بعد القداس، تم تكريم عدد من المشاركين في الخدمة، وخصصت فترة بعد الصلاة لتهنئة الحضور بالعيد ومشاركة لحظات من الفرح الروحي، في أجواء مليئة بالتعاون والمحبة.
0 تعليق