حسن الستري
برعاية قرينة العاهل..وعدد المشاريع المشاركة يصل 64 بزيادة 60%
برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وبحضور عضو المجلس الأعلى للمرأة سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة، أقيم احتفال الإعلان عن المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من جائزة «صاحبة السمو الشيخة حصة بنت سلمان آل خليفة للعمل الشبابي التطوعي»، حيث فاز بالمراكز الأولى «لسان عربي» عن فئة «أفضل إنجاز للعمل التطوعي الفردي» ، و»هايبو شباب» عن فئة «أفضل انجاز للعمل التطوعي الجماعي»، وفريق ملهمون (مونتيسوري) عن فئة المشاريع الجماعية.
وثمنت رئيسة لجنة الجائزة سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة دعم صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المعظم للمبادرات الرامية إلى تعزيز الانتماء الوطني ودعم العمل الأهلي التطوعي في مملكة البحرين، مؤكدة دور هذه الجائزة التي جاء إنشاؤها بأمر ملكي في العام 2011، وتحمل اسم والدة الجميع طيب الله ثراها، وحظيت بمتابعة واهتمام مباشر ومستمر من لدن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، وتعمل على نشر وتعزيز مفهوم ثقافة العمل التطوعي بين أوساط الشباب وإبراز قيمته المعنوية كواجب وطني وإنساني، وتعزز دور الشباب من الجنسين «أفراداً وجماعات» في مشروعات العمل التطوعي، وغرس روح المنافسة الشريفة بينهم، وإبراز المبادرات التطوعية الشبابية الموجهة لخدمة المجتمع البحريني.
وتقدمت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة بخالص التهاني والتبريكات للفائزين، راجية لهم بالتوفيق والنجاح في مواصلة عطائهم وجهودهم المقدرة في خدمة مجتمعهم. وأوضحت أن عدد المشاريع المشاركة في الجائزة للدورة الثالثة للجائزة بلغ (64) مشاركة من المشاركات الجماعية والفردية، منها (24) مشروعاً فردياً، و(40) مشروعاً جماعياً، بمعدل زيادة (60%) عن المشاركات السابقة، والتي بلغت بالدورة الثانية للجائزة (13) مشروعاً فردياً، و (27) مشروعاً جماعياً.
وأعربت سموها عن الشكر والتقدير لأعضاء لجنة الجائزة لقاء تفانيهم وحرصهم الدائم خلال العمل على متابعة المشاريع المقدمة والحرص على تنويع أساليب التدقيق، رغم تحديات جائحة «كوفيد 19» التي تزامنت مع أعمال الدورة الثالثة.
وقالت: «لقد عملت اللجنة على التأكد من تحقيق المشاركات لمعايير الجائزة، والتي تتضمن إبراز جوانب التميز والاستدامة والالتزام في المشروع، ومدى استقطابه للجهات المعنية الداعمة له، والفئات المستهدفة والآثار الإيجابية المقدمة لهم، والخبرات المكتسبة، إلى جانب الحصول على شهادات أو جوائز في مجال عمل المشروع، والإنجازات والإسهامات السابقة».
وتقدمت سموها بالشكر الجزيل لمؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في تطوير هذه المشاريع وضمان استمراريتها، وتعمل على احتضان المبادرات المجتمعية التطوعية.
وقالت: «يسرني أن استذكر منها جمعية الشباب والتكنولوجيا التي قامت مشكورة بتبني أحد المشاريع الفائزة في الدورة الأولى للجائزة. وكذلك شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات (GPIC) التي تبنت صدور نسخة باللغة الإنجليزية من كتاب لأحد المشاريع الفائزة في الدورة الثانية وهو رواية «عودتي إلى الحياة».
ودعت سموها كافة مؤسسات القطاع العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني لتبني مشاريع الجائزة سواء الفائزة منها أو المشاريع المتميزة، وذلك لضمان استمراريتها وتحقيق أهدافها وتحقيق انعكاساتها على المجتمع.
وخلال الحفل كرمت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة الفائزين بالدورة الثالثة من الجائزة، حيث فاز عن فئة «أفضل إنجاز للعمل التطوعي الفردي» بالمركز الأول مشروع «لسان عربي»، والمركز الثاني لمشروع «تنمية الكوادر العاملة في مجال ذوي الإعاقة»، وعن فئة «أفضل إنجاز للعمل التطوعي الجماعي» فاز بالمركز الأول برنامج «هايبو شباب»، فيما فاز بالمركز الثاني برنامج «keys».
وفي فئة المشاريع الجماعية المتميزة فاز فريق ملهمون (مونتيسوري) التطوعي، كما فاز فريق «أكاديمية المسعفين».
وتخلل الحفل عرض فيلم الاحتفال الخاص بالجائزة في دورتها الثالثة، والذي سلّط الضوء على أهمية الجائزة وفئاتها وأهدافها.
0 تعليق