عمان - أعاد النادي الفيصلي مشهد التعاقد مع محترف تونسي لتعزيز صفوف فريق كرة القدم في الفترة المقبلة، على الرغم من مرارة التجربة التونسية مع النادي على مستوى المدربين واللاعبين في السنوات الماضية، التي تسببت في صعوبات وأزمات انعكست سلبيا على مشوار "الأزرق" فنيا وماليا، وآخرها قضية المهاجم رفيق الكامرجي التي حرمت النادي من تسجيل اللاعبين قبل أن تنجح الإدارة في تسديد المبلغ المطلوب وفك الحرمان. اضافة اعلان
وشكل قرار إدارة النادي الفيصلي العودة من جديد للمدرسة التونسية عبر المدافع التونسي محمد أمين الحمروني، التي تعاقدت معه لموسم ونصف، بناء على تنسيب من المدير الفني للفريق جمال أبو عابد، اختلافا في وجهات نظر الجماهير الفيصلاوية، وأحدث تباينا في الآراء، حول مدى الفائدة الفنية المتوقعة من الحمروني الذي يلعب بمركز الظهير.
وتأمل الجماهير الفيصلاوية في أن يكون التعاقد مع الحمروني مدروسا فنيا وماليا هذه المرة، بعدما أثبتت التجارب السابقة أن الأندية الأردنية ومنها الفيصلي، في بعض الأحيان، لا تعتمد استراتيجية واضحة عند اختيار المدربين واللاعبين الأجانب، ففي كثير من الحالات، يتم اختيار المحترف بناء على سمعته أو نجاحاته السابقة في بطولات أخرى، من دون مراعاة ما إذا كان هذا المدرب يتناسب مع متطلبات الفريق وظروف البطولة المحلية. إضافة إلى ذلك، فإن غياب الاستراتيجية الطويلة الأمد في العمل الرياضي في الأردن يعقد مهمة المدرب في تحقيق النجاح، ويجعل من الصعب بناء فريق قوي قادر على المنافسة على المدى البعيد.
وشكل تراجع مستوى الفيصلي، وعدم استقراره فنيا، وتفاقم أزماته المتلاحقة في الموسم الحالي، صدمة كبيرة لجمهوره الذي اعتاد الفوز بالبطولات والألقاب، ما دفع هذا الجمهور الكبير، للبحث عن الحلول التي يمكن أن توقف سلسلة هذه النتائج السلبية غير المعتادة.
وبدأت تجربة فريق الفيصلي مع المدرسة التونسية من خلال التعاقد مع المدير الفني نبيل الكوكي في مستهل موسم (2018-2019)، الذي قاد الفريق في مرحلة الذهاب، ومع بداية مرحلة الإياب تمت إقالته والتعاقد مع ابن بلده المدرب طارق جرايا، ولكنه لم يستمر طويلا مع الفريق وتمت إقالته مبكرا، والتعاقد مع المرحوم راتب العوضات الذي قاد الفريق لبطولتي الدوري والكأس.
وشهد الموسم (2020)، تعاقد الفيصلي مع المدير الفني التونسي شهاب الليلي خلفا للمدرب راتب العوضات الذي طلب من الإدارة المغادرة بسبب سوء حالته الصحية، لكن الليلي لم يستمر طويلا مع الفريق لسوء النتائج في البطولات المحلية والآسيوية وتمت الاستعانة بالمدرب هيثم الشبول.
وعادت إدارة الفيصلي للمدرسة التدريبية التونسية مجددا في الموسم الماضي، من خلال التعاقد مع المدير الفني غازي الغرايري خلفا لجمال أبو عابد، قبل أن تتم إقالته سريعا، بعدما خسر الفريق بقيادته أول مباراتين في دوري أبطال آسيا أمام ناساف الأوزبكي، والشارقة الإماراتي، وقبلها أمام الوحدات في الدوري الأردني (2-3)، وتمت الاستعانة بالمدرب أحمد هايل.
وعلى صعيد اللاعبين، يعد المهاجم التونسي هشام السيفي أفضل الصفقات، بعدما تعاقد الفيصلي معه لنصف موسم خلال موسم (2018-2019)، وساهم في فوز "الأزرق" بلقبي دوري المحترفين وكأس الأردن، وحل السيفي بالمركز الثاني على لائحة هدافي الدوري الأردني، حيث سجل "12" هدفا بـ"11" مباراة، وأحرز السيفي العديد من الأهداف الحاسمة ببطولة كأس الأردن، قبل أن يوقع على هدفي الفوز بمرمى الرمثا في المباراة النهائية ويقود فريقه للظفر باللقب، لكن فترة التجديد مع الفيصلي في الموسم التالي لم تحقق إضافة فنية للفريق وتم إنهاء عقده.
كما سجل المدافع التونسي شهاب بن فرج حضورا جيدا مع فريق الفيصلي خلال موسم (2018-2019)، وساهم في فوز "الأزرق" بلقبي دوري المحترفين وكأس الأردن لكن النهاية بين الجانبين لم تكن مثالية، وانتهت بقرار صادر عن الاتحاد الدولي لكرة (الفيفا) يقضي بإلزام النادي الفيصلي بدفع مبلغ 40 ألف دولار، وهي مستحقات لم يحصل عليها أثناء فترة لعبه مع الفيصلي.
وأشار متابعون إلى أن فشل الصفقات التونسية تحتاج إلى وقفة من الإدارة لدراسة الموضوع بعناية خلال الفترة المقبلة، لتجب الوقوع في الأخطاء الفنية والإدارية التي صاحبت التجارب الماضية.
ويرى المشجع الفيصلي شحادة سالم، أن معظم التعاقدات التي أبرمها الفيصلي في السنوات الماضية مع مدربين ولاعبين من تونس، أثبتت فشلها باستثناء تجربتي النجمين هشام السيفي وشهاب بن فرج.
وأضاف، في الموسم الماضي جاء اختيار المهاجم رفيق الكامرجي بطلب من المدرب جمال أبو عابد، لكن لم يستطع الكامرجي أن يثبت نفسه خلال المباريات التي لعبها مع الفيصلي، وساهم عدم تقديم الأداء المطلوب والإضافة الفنية، في وضع النادي بمشاكل مع اللاعب ليتم فسخ عقده من طرف واحد ويكبد النادي مبالغا مالية كبيرة في ظل ظروف صعبة. وأكد المشجع خالد الحياري، أن المؤشرات في التعاقد مع اللاعب محمد أمين الحمروني، لا تدعو للتفاؤل خصوصا أن إنجازاته متواضعة، إضافة إلى أن التجربة التونسية مع الفيصلي على مستوى المدربين واللاعبين متواضعة أيضا.
وأردف، تجربة المهاجم رفيق الكامرجي التي كلفت الفيصلي مبالغ كبيرة وساهمت في عدم حصول الفيصلي على لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن للموسم الماضي، يجب أن تكون درسا للجميع بعدم الحكم على قدرات المحترف الفنية قبل متابعته في المنافسات بعد التعاقد معه، وعليه فإن الحكم على الحمروني سيكون صعبا قبل معرفة إمكانياته مع الفيصلي وحجم الإضافة الفنية وبصماته مع الفريق.
وطلب أحد المشجعين من جماهير الفيصلي عدم الحكم على المحترف التونسي قبل متابعة مبارياته مع الفريق، خصوصا أن الاختيار تم بتنسيب من المدير الفني جمال أبو عابد.
وشكل قرار إدارة النادي الفيصلي العودة من جديد للمدرسة التونسية عبر المدافع التونسي محمد أمين الحمروني، التي تعاقدت معه لموسم ونصف، بناء على تنسيب من المدير الفني للفريق جمال أبو عابد، اختلافا في وجهات نظر الجماهير الفيصلاوية، وأحدث تباينا في الآراء، حول مدى الفائدة الفنية المتوقعة من الحمروني الذي يلعب بمركز الظهير.
وتأمل الجماهير الفيصلاوية في أن يكون التعاقد مع الحمروني مدروسا فنيا وماليا هذه المرة، بعدما أثبتت التجارب السابقة أن الأندية الأردنية ومنها الفيصلي، في بعض الأحيان، لا تعتمد استراتيجية واضحة عند اختيار المدربين واللاعبين الأجانب، ففي كثير من الحالات، يتم اختيار المحترف بناء على سمعته أو نجاحاته السابقة في بطولات أخرى، من دون مراعاة ما إذا كان هذا المدرب يتناسب مع متطلبات الفريق وظروف البطولة المحلية. إضافة إلى ذلك، فإن غياب الاستراتيجية الطويلة الأمد في العمل الرياضي في الأردن يعقد مهمة المدرب في تحقيق النجاح، ويجعل من الصعب بناء فريق قوي قادر على المنافسة على المدى البعيد.
وشكل تراجع مستوى الفيصلي، وعدم استقراره فنيا، وتفاقم أزماته المتلاحقة في الموسم الحالي، صدمة كبيرة لجمهوره الذي اعتاد الفوز بالبطولات والألقاب، ما دفع هذا الجمهور الكبير، للبحث عن الحلول التي يمكن أن توقف سلسلة هذه النتائج السلبية غير المعتادة.
وبدأت تجربة فريق الفيصلي مع المدرسة التونسية من خلال التعاقد مع المدير الفني نبيل الكوكي في مستهل موسم (2018-2019)، الذي قاد الفريق في مرحلة الذهاب، ومع بداية مرحلة الإياب تمت إقالته والتعاقد مع ابن بلده المدرب طارق جرايا، ولكنه لم يستمر طويلا مع الفريق وتمت إقالته مبكرا، والتعاقد مع المرحوم راتب العوضات الذي قاد الفريق لبطولتي الدوري والكأس.
وشهد الموسم (2020)، تعاقد الفيصلي مع المدير الفني التونسي شهاب الليلي خلفا للمدرب راتب العوضات الذي طلب من الإدارة المغادرة بسبب سوء حالته الصحية، لكن الليلي لم يستمر طويلا مع الفريق لسوء النتائج في البطولات المحلية والآسيوية وتمت الاستعانة بالمدرب هيثم الشبول.
وعادت إدارة الفيصلي للمدرسة التدريبية التونسية مجددا في الموسم الماضي، من خلال التعاقد مع المدير الفني غازي الغرايري خلفا لجمال أبو عابد، قبل أن تتم إقالته سريعا، بعدما خسر الفريق بقيادته أول مباراتين في دوري أبطال آسيا أمام ناساف الأوزبكي، والشارقة الإماراتي، وقبلها أمام الوحدات في الدوري الأردني (2-3)، وتمت الاستعانة بالمدرب أحمد هايل.
وعلى صعيد اللاعبين، يعد المهاجم التونسي هشام السيفي أفضل الصفقات، بعدما تعاقد الفيصلي معه لنصف موسم خلال موسم (2018-2019)، وساهم في فوز "الأزرق" بلقبي دوري المحترفين وكأس الأردن، وحل السيفي بالمركز الثاني على لائحة هدافي الدوري الأردني، حيث سجل "12" هدفا بـ"11" مباراة، وأحرز السيفي العديد من الأهداف الحاسمة ببطولة كأس الأردن، قبل أن يوقع على هدفي الفوز بمرمى الرمثا في المباراة النهائية ويقود فريقه للظفر باللقب، لكن فترة التجديد مع الفيصلي في الموسم التالي لم تحقق إضافة فنية للفريق وتم إنهاء عقده.
كما سجل المدافع التونسي شهاب بن فرج حضورا جيدا مع فريق الفيصلي خلال موسم (2018-2019)، وساهم في فوز "الأزرق" بلقبي دوري المحترفين وكأس الأردن لكن النهاية بين الجانبين لم تكن مثالية، وانتهت بقرار صادر عن الاتحاد الدولي لكرة (الفيفا) يقضي بإلزام النادي الفيصلي بدفع مبلغ 40 ألف دولار، وهي مستحقات لم يحصل عليها أثناء فترة لعبه مع الفيصلي.
وأشار متابعون إلى أن فشل الصفقات التونسية تحتاج إلى وقفة من الإدارة لدراسة الموضوع بعناية خلال الفترة المقبلة، لتجب الوقوع في الأخطاء الفنية والإدارية التي صاحبت التجارب الماضية.
ويرى المشجع الفيصلي شحادة سالم، أن معظم التعاقدات التي أبرمها الفيصلي في السنوات الماضية مع مدربين ولاعبين من تونس، أثبتت فشلها باستثناء تجربتي النجمين هشام السيفي وشهاب بن فرج.
وأضاف، في الموسم الماضي جاء اختيار المهاجم رفيق الكامرجي بطلب من المدرب جمال أبو عابد، لكن لم يستطع الكامرجي أن يثبت نفسه خلال المباريات التي لعبها مع الفيصلي، وساهم عدم تقديم الأداء المطلوب والإضافة الفنية، في وضع النادي بمشاكل مع اللاعب ليتم فسخ عقده من طرف واحد ويكبد النادي مبالغا مالية كبيرة في ظل ظروف صعبة. وأكد المشجع خالد الحياري، أن المؤشرات في التعاقد مع اللاعب محمد أمين الحمروني، لا تدعو للتفاؤل خصوصا أن إنجازاته متواضعة، إضافة إلى أن التجربة التونسية مع الفيصلي على مستوى المدربين واللاعبين متواضعة أيضا.
وأردف، تجربة المهاجم رفيق الكامرجي التي كلفت الفيصلي مبالغ كبيرة وساهمت في عدم حصول الفيصلي على لقبي دوري المحترفين وكأس الأردن للموسم الماضي، يجب أن تكون درسا للجميع بعدم الحكم على قدرات المحترف الفنية قبل متابعته في المنافسات بعد التعاقد معه، وعليه فإن الحكم على الحمروني سيكون صعبا قبل معرفة إمكانياته مع الفيصلي وحجم الإضافة الفنية وبصماته مع الفريق.
وطلب أحد المشجعين من جماهير الفيصلي عدم الحكم على المحترف التونسي قبل متابعة مبارياته مع الفريق، خصوصا أن الاختيار تم بتنسيب من المدير الفني جمال أبو عابد.
0 تعليق