الثلاثاء.. الباز يناقش "شهادة البابا تواضروس" فى معرض القاهرة للكتاب

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يناقش  الإعلامي د.محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير “الدستور” كتابه "شهادة البابا تواضروس.. الدولة الكنيسة.. الإرهاب" الصادر عن دار بتانة للنشر والتوزيع وذلك في الواحدة والنصف من بعد ظهر الثلاثاء بقاعة "كاتب وكتاب" بلازا "1" بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2025.

شهادة البابا 
شهادة البابا 

يناقش الكتاب المؤرخ والأكاديمي د. محمد عفيفي، والكاتب الصحفى والنائب عماد خليل، ويدير الندوة الإعلامي محمد عبد العزيز.

ومن أجواء الكتاب 

قررت الأم اصطحاب طفلها «وجيه صبحى باقى سليمان» الذى لم يبلغ من العمر عشرة أعوام إلى الكنيسة بمدينة دمنهور بمحافظة البحيرة. 

كانت تريد ترسيمه شماسًا.

وقف فى الطابور بين الأطفال الذين يستعدون لطقس الترسيم، وفجأة أخرجه كبير الشمامسة من الطابور، قال له: أنت غريب.. ولست من أهالى دمنهور. 

تبعثر قلب الطفل الصغير، وتحطم قلب الأم التى اصطحبت ولدها- وهى تبكى- إلى البيت، وعندما عاد الوالد ووجدها على حالتها من الحزن الذى كاد يفطر قلبها خفف عنها ما تلاقيه، ولما عرف منها سبب حزنها، قال لها وهو يبتسم: لا تحزنى.. فمن يعلم الغيب؟... غدًا يرسمونه أسقفًا. 

لم يكن «الأب صبحى باقي» يقرأ كف الغيب

وجد زوجته حزينة فحاول التخفيف عنها، لكنه لم يكن يعلم أنه يضع على جبين طفله الصغير نبوءة كان الزمان وحده كفيلًا بتحقيقها. 

حدث هذا فى العام ١٩٦٢، وبعد قرابة 50 عامًا وفى 2012 أصبح الطفل «وجيه صبحى» هو البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية.

ويتردد على مدارس الأحد، وبعد أن كان تلميذًا فيها أصبح خادمًا، وبدأ خدمته فى كنيسة الملاك الأثرية مع الأب ميخائيل جرجس الذى كان أب اعترافه. 

خلال هذه الفترة وقع فى يد البابا كتاب «بستان الرهبان» الذى كان نافذته الكبرى على حياة الرهبان، وليس بعيدًا أن هذا الكتاب تحديدًا- قرأه البابا فى ليلة واحدة بعد استعارته من مكتبة مدرسته عمر مكرم الثانوية- كان عاملًا مهمًا فى دفع البابا دفعًا إلى أن يترك الحياة المدنية ويدخل إلى الدير تاركًا وراءه كل ما قد يشغل شابًا يحمل بين يديه مستقبلًا باهرًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق