كيف تؤثر مشاكل الغدة النخامية على الصحة الإنجابية للذكور؟

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تلعب الغدة النخامية والغدة تحت المهاد دورًا أساسيًا في تنظيم وظائف الجسم، بما في ذلك الصحة الإنجابية للذكور، إلا أن أي خلل في هذه الغدد أو في الجينات الوراثية يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الخصوبة.اضافة اعلان

 

تضخم الغدة النخامية يضغط على العصب البصري في الدماغ

 
في التقرير التالي، يستعرض "الكونسلتو" كيفية تأثير اضطرابات الغدة النخامية وتحت المهاد على الإنجاب عند الذكور، بالإضافة إلى تأثير الحالات الوراثية مثل متلازمة كلاينفيلتر، وفقًا لـ""onlymyhealth.

مركز التحكم في الصحة الإنجابية

تعد الغدة النخامية والغدة تحت المهاد من المكونات الرئيسية للجهاز الغدد الصماء، حيث تتحكم في إفراز الهرمونات الجنسية الذكرية مثل هرمون التستوستيرون وهرمونات تنظيم إنتاج الحيوانات المنوية مثل الهرمون الملوتن (LH) والهرمون المحفز للجريب (FSH)، أي خلل في هذه الغدد يمكن أن يؤدي إلى اختلال توازن هذه الهرمونات، مما يسبب مشاكل في الإنجاب.


على سبيل المثال، إذا كانت الغدة النخامية أو تحت المهاد لا تفرز كميات كافية من هرمون تحرير الغدد التناسلية (GnRH)، يمكن أن ينخفض إنتاج هرموني LH وFSH، مما يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وضعف إنتاج الحيوانات المنوية.

متلازمة كالمان وتأثيرها على الإنجاب

أحد الأسباب الشائعة لخلل وظائف تحت المهاد هو "متلازمة كالمان"، وهي اضطراب وراثي يؤدي إلى انخفاض إنتاج GnRH.


الرجال المصابون بهذه المتلازمة يعانون غالبًا من تأخر أو غياب البلوغ، بالإضافة إلى فقدان حاسة الشم، يتم علاج هذه الحالة عادةً بالعلاج بالهرمونات البديلة لتحفيز الوظائف الإنجابية.

الأورام في الغدة النخامية وتأثيرها على الخصوبة

يمكن أن تؤدي الأورام الحميدة في الغدة النخامية، مثل الأورام البرولاكتينية، إلى اضطراب في إنتاج الهرمونات، إذا كانت هذه الأورام تفرز البرولاكتين بكميات زائدة، فقد يؤدي ذلك إلى تثبيط إفراز GnRH وتقليل مستويات هرموني LH وFSH، مما ينعكس سلبًا على مستويات التستوستيرون وإنتاج الحيوانات المنوية.

التأثيرات الوراثية على الخصوبة

من الحالات الوراثية التي تؤثر بشكل كبير على خصوبة الذكور هي متلازمة كلاينفيلتر، والتي تحدث عندما يكون لدى الذكور كروموسوم X إضافي (47، XXY بدلاً من 46، XY)، تؤدي هذه المتلازمة إلى عدد من الأعراض مثل انخفاض الكتلة العضلية، فقدان شعر الوجه والجسم، وأحيانًا تضخم الثدي.


غالبًا ما يعاني الرجال المصابون بهذه المتلازمة من انعدام الحيوانات المنوية، مما يجعلهم غير قادرين على الإنجاب طبيعيًا، وفي بعض الحالات، يمكن أن يكون لديهم عدد قليل من الحيوانات المنوية، وقد تساعد تقنيات الإنجاب المساعد (ART) في تحقيق الإنجاب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق