أصدرت محكمة جنايات شمال القاهرة، الاثنين، حكمها بالإعدام بحق المتهمين بقتل الممرض مينا موسى، المعروف إعلاميًا بـ"ممرض المنيا".
جاء الحكم بعد أخذ رأي مفتي مصر في جريمة خطف وقتل بشعة انتهت بتقطيع جثة الممرض مينا موسى إلى أشلاء.
تفاصيل الجريمة وتبريرات الدفاع
شهدت القضية مرافعات ساخنة، حيث دفع الدفاع، بأن نية القتل لم تكن حاضرة، وأن الجريمة بدأت بخطة خطف الممرض مينا موسى لطلب فدية، لكنها تطورت بشكل مأساوي.
وقال محامي المتهمين، إن المتهم الأول، إبراهيم رمضان (41 عامًا)، ممرض يعيل مريضًا قعيدًا وكان يحتاج إلى الأموال، فقرر خطف المجني عليه مينا موسى بالتعاون مع المتهم الثاني مصطفى، لطلب فدية.
وأشار إلى أن الخطة كانت تقتصر على الخطف والسرقة، وأن المتهم الثاني لم يكن يعلم بما حدث عندما ترك المجني عليه رفقة المتهم الأول، وأنه فقط هدده بأنه لو تحدث سوف ينهي حياته.
جهود أمنية لكشف اللغز
بدأت التحقيقات بعد العثور على أجزاء من جثة المجني عليه الممرض مينا موسى في نطاق قسم شرطة الزاوية الحمراء.
فريق من مباحث قسم شرطة المرج تمكن من فك لغز الجريمة والقبض على المتهمين، مع استمرار البحث عن بقية الجثمان.
صدمة الشارع المصري
وهزت الجريمة المجتمع المصري بسبب وحشيتها، ووصفت بأنها واحدة من أبشع القضايا الجنائية.
مع صدور الحكم، عبر أهالي الضحية الممرض مينا موسى، عن أملهم في تحقيق العدالة وتضميد الجراح التي خلفتها هذه الجريمة المروعة.
0 تعليق