"العربية للتنمية الإدارية" تطلق "ملتقى الحكومات المفتوحة بظل التحول الرقمي" بشرم الشيخ

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

انطلقت اليوم فعاليات ملتقى "الحكومات المفتوحة في ظل التحول الرقمي: آليات تعزيز التفاعل بين المواطن والحكومة"، والذي تنظمه المنظمة العربية للتنمية الإدارية- جامعة الدول العربية، خلال الفترة من 27-29 يناير بمدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية.

وذلك بحضور 27 خبيرا من المملكة العربية السعودية، جمهورية مصر العربية، مملكة البحرين،دولة الكويت، سلطنة عُمان، المملكة المغربية، ليبيا ودولة فلسطين، وبمشاركة حشد من كبار المسؤولين وصناع القرار، أصحاب الاختصاص في مجال إدارة تكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي وحوكمة البيانات، وواضعي خطط ومبادرات التحول الرقمي بالمؤسسات، في القطاعين الحكومي والخاص من مختلف الدول العربية.
 


استعراض الآليات والطرق الابتكارية التي تحفز الشراكة الفعّالة بين المجتمع والحكومة


ويهدف الملتقى إلى استعراض الآليات والطرق الابتكارية التي تحفز الشراكة الفعّالة بين المجتمع والحكومة في إطار الحكومات المفتوحة وفي ظل التحول الرقمي، مما يسهم في تعزيز التعاون والتفاعل بين المواطنين والحكومة من خلال الاستفادة من الحلول الرقمية والابتكارات التقنية، بما يؤدي إلى تحسين كفاءة وفاعلية الخدمات الحكومية وتعزيز الشفافية والمشاركة المجتمعية في صنع القرار، مما يُسهم في بناء مستقبل رقمي مستدام.


 

440.jpg

تناول الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية


ويتناول الملتقى خلال جلساته وأيامه عدة محاور من بينها الابتكار في تقديم الخدمات الحكومية: الأدوات والتطبيقات، التحديات التقنية والقانونية: حلول ومقترحات، دور المواطن في التفاعل الرقمي: تجربة المستخدم ومشاركة المجتمع. الشراكات بين القطاعين العام والخاص: الابتكار والتعاون، والتحول الرقمي في القطاع الحكومي: استراتيجيات وتجارب.

مؤتمر جاهزية الحكومات لمستقبل مستدام


وكانت المنظمة قد اختتمت فعاليات "المؤتمر السنوي الثالث والعشرين والذي يحمل عنوان "جاهزية الحكومات لمستقبل مستدام"، بالتعاون مع وزارة العمل بسلطَنة عُمان، الذى عُقد خلال الفترة من 16 - 17 ديسمبر 2024 بمسقط، بمشاركة عدد من الوزراء ووكلاء الوزارات، والقيادات الإدارية بالقطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، فضلًا عن منظمات دولية، وخبراء وباحثين معنيين بالتنمية المستدامة، من مختلف الدول العربية. 

وقال الدكتور ناصر الهتلان القحطاني، المدير العام للمنظمة، هذا المؤتمر لم يبحث فقط عن استعراض تجارب الحكومات والتحديات التي تواجهها، بل أيضا تبادل الأفكار والرؤى المبتكرة التي يمكن أن تسهم في تحقيق قفزة نوعية في جاهزية الحكومات العربية لمستقبل أكثر استدامة، وسعينا إلى أن نعزز التعاون الإقليمي والدولي بما يسهم في تحقيق الأهداف المشتركة التي تخدم الأجيال الحالية والمستقبلية.

 


تفاصيل توصيات المؤتمر 

وقد أثمر المؤتمر عن عدد من التوصيات من أبرزها، تعزيز التحول الرقمي في المؤسسات الحكومية، وتوجيه الحكومات لاعتماد التكنولوجيا المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة لتطوير نظم إدارية أكثر فعالية واستدامة، وإنشاء منصات رقمية لإدارة الخدمات الحكومية بهدف تحسين الكفاءة، الشفافية، وتقديم خدمات متميزة للمواطنين.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق