دعا وزير الخارجية الليتواني، كيستوتيس بودريس، إلى مراجعة القواعد الحالية للملاحة في بحر البلطيق، في أعقاب الحادث الأخير لتلف كابل بحري للبيانات بين السويد ولاتفيا.

وقال بودريس، عبر موقع إكس، أمس الأحد "يجب مراجعة قواعد الملاحة في بحر البلطيق، خاصة عندما يتعلق الأمر باستخدام المراسي".

وأضاف بودريس، في إشارة إلى السفن التي تستخدمها روسيا للتهرب من العقوبات، أن "أسطول الظل ... قضية أكبر تعرض بيئتنا والبنية التحتية الحيوية للخطر".

وقال بودريس إن هناك حاجة إلى إيجاد "حلول سريعة".

واستهدفت أعمال التخريب المشتبه بها، في الأسابيع الأخيرة، الكابلات وخطوط الأنابيب في بحر البلطيق.

وذكرت تقارير، في أعقاب الحادث الأخير لتلف كابل بحري للبيانات بين السويد ولاتفيا، أن التلف حدث عن عمد جراء سحب مراسي سفن على طول قاع البحر.

كما أعرب قائد الجيش في لاتفيا، كاسبارس بودانس، عن تأييده لتوحيد القواعد الوطنية والدولية، حيث إنه من المستحيل مراقبة كل ميل بحري من بحر البلطيق.

وقال بودانس، لمراسلي التلفزيون، خلال تواجده في المنطقة البحرية بين فينتسبيلس وجوتلاند، إن أكثر من 70 سفينة كانت موجودة في المنطقة عندما تم ملاحظة الضرر الذي لحق بالكابل البحري.

وقال رئيس مجلس إدارة مركز الإذاعة والتلفزيون الحكومي في لاتفيا، جيرتس أوزولس، إن إصلاح الكابل التالف قد يستغرق ما بين عدة أيام إلى عدة أسابيع.

وأضاف أوزولس، عبر تلفزيون لاتفيا، إن الضرر الذي لحق بالكابل ليس له تأثير على المستخدمين النهائيين