قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، مد أجل النطق بالحكم على المتهمين "إبراهيم. ر" و"مصطفى. م" في قضية قتل الممرض مينا موسى إلى جلسة 26 فبراير، وذلك بعد إحالة أوراقهما إلى مفتي الجمهورية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهما شنقًا.
وفقًا للتحقيقات، قام المتهمان باستدراج المجني عليه من محافظة المنيا إلى القاهرة بحجة العمل كممرض لرعاية مسن، مقابل راتب مغرٍ. وعندما شعر مينا بالخطر وحاول الهرب، قاما بضربه واحتجازه، وأجبراه على تسجيل مقطع صوتي يطلب فيه من أسرته فدية قدرها 120 ألف جنيه. بعد وفاته، لجأ المتهمان إلى التخلص من الجثة بطريقة بشعة، حيث قاما بتقطيعها وإلقاء الأشلاء في ترعة الإسماعيلية.
اعترافات المتهمين
اعترف المتهم الأول، إبراهيم رمضان، بالتخطيط للجريمة بالتعاون مع المتهم الثاني، مصطفى محمود، عبر إعلان وهمي على الإنترنت. وأكد أنه احتجز المجني عليه في شقة بمنطقة الزاوية الحمراء، وقام بضربه بأنبوبة معدنية حتى فقد حياته، ثم شرعا في التخلص من جثته.
طالبت المحامية سماح فوزي، دفاع المتهم الأول بتعديل وصف الجريمة إلى ضرب أفضى إلى الموت" مشيرة إلى أن القتل لم يك ا له، وإنما جاء نتيجة الصدفة أثناء محاور الضحية، كما دفعت ببطلان أقوال موكلها أمام النيابة وبطلان التحريات لعدم جديتها.
ووصف ممثل النيابة العامة الجريمة بأنها "جريمة خسة ودناءة"، مؤكدًا أن المتهمين أظهرا أقبح صور الفساد بقتل شاب بريء خرج باحثًا عن الرزق وقال: "هذه الجريمة ليست مجرد قتل، بل هي دليل على الطمع والغدر والخيانة، وحق المجتمع والعدالة يقتضي إنزال أقصى العقوبات بالمتهمين.
كواليس جريمة قتل مينا موسى
قالت أسرة مينا موسي ممرض المنيا ، أن ابنهم كان هدفه هو تكوين مستقبله ، ويسعي لفرصة عمل اقوي في ظل الظروف الصعبة، لذلك اتجاه الي القاهرة ، بعد تواصلهم معه ، للعمل في تلك الوظيفة وهي راعي لرجل مسن مقابل مبلغ مالي ٨٠٠٠ جنيه ، واكله ومسكنه مع الرجل ، لذلك وافق ، واتجه إليهم ولم يكن يعلم أن الأمر هكذا ، وأنه سيلقي مصرعه علي يد شبكه نصب هدفها إنهاء حياته ، واشارات الأسرة أن ابنهم كان بارا بهم وبأصحابه ونحن لن نترك حقه وواثقين في قضائنا
0 تعليق