أعلنت منظمة اليونيسف أن أكثر من 350 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة في إطار جهودها لتلبية احتياجات نحو مليون طفل متضرر من القصف المستمر منذ 15 شهرًا.
وقالت المنظمة في بيانها، "إن المساعدات تشمل المياه، ومستلزمات النظافة، وعلاج سوء التغذية، والملابس الدافئة، والقماش المشمع، وتوزيعها عبر نقاط العبور في شمال وجنوب القطاع بالتعاون مع شركاء محليين".
توسيع نطاق المساعدات الإنسانية
أكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل، أن الفرق تعمل على مدار الساعة لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية، مشيرة إلى أن وقف إطلاق النار أتاح بعض الراحة، لكن العديد من الأسر تعود إلى مناطق مدمرة بالكامل.
وأضافت: الأطفال هم الأكثر تضررًا من الأزمة، ويحتاجون إلى الدعم العاجل في مجالات السلامة، التعليم وغيرها، كما أن انهيار الخدمات الأساسية وتدمير المنازل والمرافق يزيد من حجم الاحتياجات الإنسانية".
وتستهدف اليونيسف تسليم 50 شاحنة مساعدات يوميًا خلال المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار، ولديها مئات المنصات المحملة بالمساعدات في الطريق.
كما تعمل على توفير خدمات الصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي، واللقاحات لمنع تفشي الأمراض، ودعم المستشفيات في غزة خاصة في الشمال.
رفض مخططات التهجير
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط اليوم "إن الجامعة تقف بشكل قوي في مساندة الموقف المصري والأردني الرافض للأفكار التي يجري الترويج لها بخصوص تهجير الفلسطينيين".
وأضاف أبو الغيط في تصريح له خلال افتتاح المنتدى الاقتصادي العربي الإيطالي في روما: "الموقف العربي لا يساوم في موضوع تهجير الفلسطينيين من أرضهم سواء في غزة أو الضفة والاصطفاف العربي المساند لموقف كل من مصر والأردن واضح ولا لبس فيه، والأطروحات القديمة المتجددة بتهجير أصحاب الأرض من أراضيهم هي أطروحات مرفوضة ولا طائل من مناقشتها".
وأكد الأمين العام صلابة الموقف المصري الأردني وصمود الشعب الفلسطيني على أرضه، مع الدعم العربي لرفض التهجير سيفشل كل مخططات تصفية القضية.
0 تعليق