عمان- يدور التحرك حالياً حول تنفيذ الدفعة الثالثة للمرحلة الأولى من اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل ترجيح الإفراج عن قرابة 30 أسيراً فلسطينياً مؤبداً و20 أسيراً من أصحاب الأحكام العليا، و60 أسيراً من الأطفال دون 19 ربيعاً، وفق حركة "حماس".اضافة اعلان
كما تجري المحادثات غير المباشرة بين حركة "حماس" والاحتلال، بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة الأميركية، حول مناقشة إطار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المتوقع أن تبدأ في اليوم السادس عشر من الاتفاق.
ويبدو أن اللقاء المحتمل في الأسبوع الأول من شهر شباط (فبراير) المقبل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، يهدف إلى الدفع باتجاه المضي قدماً في المرحلة الثانية بدعم من ترامب.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، مسألة تحويل اتفاق وقف إطلاق النار من مؤقت إلى مستدام، وبحث ترتيبات انسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة، بما يؤدي إلى البدء العملي بإعادة إعمار القطاع في المرحلة الثالثة من الاتفاق.
وتنطلق المرحلة الثانية بعد أن تستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، وإضافة إلى تبادل الأسرى تشمل انسحاباً تدريجياً لقوات الاحتلال من وسط غزة وعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة.
يأتي ذلك في ظل قيام الوزير في حكومة الاحتلال، وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، بسحب تهديده بالانسحاب من الحكومة حال عدم العودة إلى الحرب في نهاية المرحلة الأولى، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالكيان المحتل.
وفي الأثناء؛ يبحث وفد قيادي من "حماس" في القاهرة تطورات تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، وسط توقع تنفيذ الدفعة الثالثة ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الحركة والاحتلال في نهاية الأسبوع الحالي، وفق مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، والتي ستشمل الإفراج عن قرابة 30 أسيرًا مؤبداً.
في حين سلمت "حماس" للوسطاء قائمة بأسماء 25 أسيراً للاحتلال على قيد الحياة، من بين 33، من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وبدوره؛ قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، ديفيد مينسر، إن "حماس" قدمت قائمة تتضمن 8 أشخاص متوفين من بين الـ 33 أسيراً للاحتلال الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، حيث ما زال 25 أسيراً على قيد الحياة.
وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي، من المقرر الإفراج عن 33 أسيراً للاحتلال، مقابل أكثر من 1900 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
ومنذ بدء الهدنة حتى الآن، سلمت حماس 7 أسيرات للاحتلال بينهن 4 مجندات، فيما أفرجت سلطات الاحتلال عن 290 أسيراً فلسطينياً.
من جانبها، حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد فلسطينيين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
كما تجري المحادثات غير المباشرة بين حركة "حماس" والاحتلال، بوساطة مصرية وقطرية وبدعم من الولايات المتحدة الأميركية، حول مناقشة إطار المفاوضات الخاصة بالمرحلة الثانية من الاتفاق، التي من المتوقع أن تبدأ في اليوم السادس عشر من الاتفاق.
ويبدو أن اللقاء المحتمل في الأسبوع الأول من شهر شباط (فبراير) المقبل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورئيس حكومة الاحتلال "بنيامين نتنياهو"، يهدف إلى الدفع باتجاه المضي قدماً في المرحلة الثانية بدعم من ترامب.
وتتضمن المرحلة الثانية من الاتفاق، مسألة تحويل اتفاق وقف إطلاق النار من مؤقت إلى مستدام، وبحث ترتيبات انسحاب الاحتلال الكامل من قطاع غزة، بما يؤدي إلى البدء العملي بإعادة إعمار القطاع في المرحلة الثالثة من الاتفاق.
وتنطلق المرحلة الثانية بعد أن تستمر المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار ستة أسابيع، وإضافة إلى تبادل الأسرى تشمل انسحاباً تدريجياً لقوات الاحتلال من وسط غزة وعودة الفلسطينيين النازحين إلى شمال غزة.
يأتي ذلك في ظل قيام الوزير في حكومة الاحتلال، وزعيم حزب "الصهيونية الدينية" بتسلئيل سموتريتش، بسحب تهديده بالانسحاب من الحكومة حال عدم العودة إلى الحرب في نهاية المرحلة الأولى، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت" بالكيان المحتل.
وفي الأثناء؛ يبحث وفد قيادي من "حماس" في القاهرة تطورات تنفيذ الاتفاق بمراحله الثلاث، وسط توقع تنفيذ الدفعة الثالثة ضمن المرحلة الأولى من صفقة التبادل بين الحركة والاحتلال في نهاية الأسبوع الحالي، وفق مسؤول الإعلام في مكتب الشهداء والجرحى والأسرى في حركة حماس، ناهد الفاخوري، والتي ستشمل الإفراج عن قرابة 30 أسيرًا مؤبداً.
في حين سلمت "حماس" للوسطاء قائمة بأسماء 25 أسيراً للاحتلال على قيد الحياة، من بين 33، من المقرر الإفراج عنهم في المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وبدوره؛ قال المتحدث باسم حكومة الاحتلال، ديفيد مينسر، إن "حماس" قدمت قائمة تتضمن 8 أشخاص متوفين من بين الـ 33 أسيراً للاحتلال الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة، حيث ما زال 25 أسيراً على قيد الحياة.
وفي إطار المرحلة الأولى من الاتفاق، الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني (يناير) الماضي، من المقرر الإفراج عن 33 أسيراً للاحتلال، مقابل أكثر من 1900 أسير فلسطيني في سجون الاحتلال.
ومنذ بدء الهدنة حتى الآن، سلمت حماس 7 أسيرات للاحتلال بينهن 4 مجندات، فيما أفرجت سلطات الاحتلال عن 290 أسيراً فلسطينياً.
من جانبها، حذرت الرئاسة الفلسطينية من تداعيات استمرار الحرب المتواصلة على الشعب الفلسطيني من قبل سلطات الاحتلال التي بدأت بشن المرحلة الثانية من الحرب على الضفة الغربية بالعدوان على محافظة طولكرم، الذي أدى إلى استشهاد فلسطينيين، وتدمير ممنهج للبنية التحتية وممتلكات المواطنين في المحافظة.
0 تعليق