أستاذ علوم سياسية: العودة إلى الحرب في غزة أصبحت أكثر صعوبة

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

قال الدكتور سهيل دياب، أستاذ في العلوم السياسية، إنّ إمكانية العودة إلى الحرب في قطاع غزة أصبحت أصعب بكثير مما كان عليه قبل أيام، موضحا أن هناك عشرات الأفكار والاقتراحات والتناقضات حول من سيحكم غزة في اليوم الثاني لإنهاء الحرب، معلقا: “هذه الأفكار جزء منها إسرائيلية وجزء فلسطينية والآخر إسرائيلية أمريكية”.  

 

وأضاف خلال مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ أمام هذا الضخ الإعلامي يجب العلم أنه لحين بدء تنفيذ الجزء الثاني من الصفقة، وقبل بدء الجزء الثالث سيكون هناك تصريح كل يوم باقتراح مختلف لما يتعلق بماذا سيجري في قطاع غزة.  

تهجير الفلسطينيين 

وتابع: “الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذهب لتصريحات بتهجير الفلسطينيين لأهداف آنية متعلقة بتنفيذ الصفقة، لكن في نهاية الأمر سيعرض أمور أخرى أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، برؤية إقليمية واسعة تتضمن القضية الفلسطينية، لبنان، سوريا، والإقليم عامة، لذا برأيي أن الأفكار التي تُطلق هنا وهناك هذه الفترة 80% من أهدافها سياسية آنية”.

 

كما تُواجه مدينةُ غزّة تحدّياتٍ كبيرةٍ في استقبال وإغاثة العائدين من جنوب قطاع غزة، وفق بلدية غزة اليوم الأربعاء.

 

ووجّهت بلديةُ غزّة، في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك اليوم، نداءً عاجلاً للعالم العربي والإسلامي وللمجتمعِ الدّولي والمؤسسات الإغاثيةّ لتوفيرِ المواد الأساسيّة على وجهِ السّرعة.

 

وأكدت البلديةُ أنّ أهم الاحتياجات الفورية والعاجلة التي تتطلّبها المدينةُ تشملُ براميل المياه ومصادر الطاقة وزيادة كمية الوقود وقطع الغيار والمواسير لصيانة شبكات المياه والصرف الصحي.

 

وأشارت البلديةُ إلى حاجتها للآليات الثقيلة والمتوسطة لأعمال الصيانة وفتح الشوارع وإزالة آثار العدوان، ومولدات الكهرباء لتشغيل آبار المياه، وألواح الطاقة الشمسية والبطاريات، وغاز الطّهي لتلبيةِ احتياجات الأُسر وحماية الغطاء النباتي المتبقي في المدينة، والخِيام لضمان إيواء العائلات التي فقدت منازلها، والكرفانات لتوفير مساكن مؤقّتة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق