وأكد الدكتور مبخوت الصيعري أثناء حديثه في الأمسية التي نظمتها ثلوثية أحمد التويجري أن منطقة القصيم توجد فيها أحزمة متمعدنة بلغت 35 حزاما، منها 16 حزاما يحتوي على الذهب، و 15 حزاما يحتوي على النحاس، كما توجد بها احتياطي كبير لمادة الالمونيوم والبوكسايت.

كما أشار إلى أن 6%من احتياطي العالم من اليورانيوم يوجد في المملكة العربية السعودية، وأكد ذلك سمو سيدي وزير الطاقة عند إعلان المملكة، ستقوم بإنتاج الكعكة الصفراء. كما أن إستراتيجية التعدين تهدف إلى زيادة مساهمة قطاع التعدين في الناتج المحلي إلى 281 مليار ريال، وخلق 265 ألف وظيفة بحلول عام 2030. وأوضح الصيعري أن البحث العلمي يعتبر أحد أهم الركائز لتطور الأمم، وأصبح ضرورة لا ترفاً، فهو يمد صاحب القرار بالمعلومة ويستشرف المستقبل؛ مما يجعل القطاعات تتواكب مع المتغيرات.

كما أشار إلى أن انعقاد مؤتمر التعدين مؤخرا بالرياض خير دليل على ريادة المملكة الاقتصادية والسياسية، بحضور تجاوز 18 ألفا من 89 دولة، وأضاف أن تاريخ استكشاف الثروات المعدنية بدأ منذ عام 1931م عندما طلب جلالة المغفور له الملك عبدالعزيز من الجيولوجي الأمريكي البحث عن مكامن المياة والثروات الطبيعية، وتواصلت الجهود النوعية حتى انطلقت رؤية المملكة 2030.