صعد سهم شركة "إيه دي إن إتش" للتموين "بي إل سي"، المدرج والمتداول في سوق أبوظبي المالي بنسبة 0.78% خلال تعاملات اليوم الخميس، ليتداول عند سعر 0.91 درهم للسهم، عقب استحواذها على 100% من رأس مال شركة أخرى.

وتم التداول على 166.30 ألف سهم من أسهم "إيه دي إن إتش" للتموين ذلك التوقيت، بقيمة تداول 150.7 ألف درهم.

وكان أعلى سعر للسهم في ذلك التوقيت عند 0.91 درهم للسهم ، فيما كان أدنى سعر للسهم عند 0.90 درهم للسهم.

شهد سعر سهم مجموعة إيه دي إن إتش للتموين بي إل سي ارتفاعًا ملحوظًا بعد إعلان الشركة عن استحواذها على 100% من رأس مال شركة فود نيشن لخدمات التموين الغذائي، التي تُعنى بتقديم خدمات التموين للمدارس في دولة الإمارات، وتديرها طهاة متخصصون في هذا المجال.

وأوضحت الشركة في بيان أمس الأربعاء، أنها تتوقع إتمام الصفقة في الربع الأول من عام 2025، حيث يعمل الطرفان حالياً على توحيد وتكامل عملياتهما.

وأضافت أن هذه الصفقة تتماشى مع رؤية المجموعة لتوسيع محفظتها واستكشاف فرص جديدة تعزز من عروضها وقدراتها في القطاعات المستهدفة، لا سيما في قطاع التعليم.

كما أشارت إلى أن الاستحواذ على فود نيشن يمثل عملية الاستحواذ الثانية للمجموعة خلال شهرين، بعد إعلانها مؤخراً عن نيتها الاستحواذ على حصة مسيطرة في مشروعها المشترك بالسعودية.

تتمتع شركة فود نيشن بخبرة تمتد لنحو 10 سنوات في دولة الإمارات، وتقدم خدماتها حالياً لأكثر من 70 ألف طالب في ثلاث إمارات، بما في ذلك المنطقة الغربية من أبوظبي، ويعمل بها أكثر من 300 خبير ومتخصص.

وفي سياق متصل، أعلنت الشركة في منتصف ديسمبر الماضي توقيعها اتفاقية بيع وشراء مع مجموعة كومباس الدولية وشركة الرشيد للاستثمارات البترولية للاستحواذ على حصة إضافية بنسبة 20% في مشروعها المشترك في السعودية، "كومباس العربية".

وكانت الشركة قد طرحت في 7 أكتوبر 900 مليون سهم من أسهمها، أي ما يعادل 40% من إجمالي رأسمالها، خصص منها نحو 88.5 مليون سهم للمستثمرين الأفراد.

وانتهى اكتتاب الأفراد (الشريحة الأولى) والموظفين المؤهلين (الشريحة الثالثة) في 14 أكتوبر، بينما انتهى اكتتاب المؤسسات والشركات (الشريحة الثانية) في 15 أكتوبر 2024.

وأعلنت الشركة في أكتوبر الماضي عن اكتمال عملية الاكتتاب العام الأولي لأسهمها بنجاح في سوق أبوظبي للأوراق المالية، وحددت سعر الطرح النهائي عند 0.96 درهم للسهم، حيث بلغ حجم الطرح 864 مليون درهم (235 مليون دولار) وتمت تغطيته عدة مرات من قبل المستثمرين، سواء المحليين أو الدوليين.