تحت رعاية صالح البوفلاح رئيس الاتحاد البحريني للبولينج دشن الاتحاد برنامج عمل مدرسة الاتحاد البحريني للبولينج بشعار "جيل الذهب" وهي احد المشاريع التي تبناها واعلن عنها مجلس الإدارة منذ استلامه دفة القيادة مطلع سبتمبر الماضي وتأتي ضمن خطة اتحاد البولينج لتطوير واكتشاف المواهب واختيارهم لتمثيل المنتخبات الوطنية في الاستحقاقات الخارجية، كما ان مدرسة اتحاد البولينج ستكون هي المكان الصحيح لتعلم أساسيات وأبجديات هذه الرياضة للفئة الصغيرة التي تود ممارسة اللعبة والسعي وراء تحقيق أحلامهم وأهدافهم في المستقبل، حيث تهدف المدرسة إلى إنشاء جيل جديد ينافس على الساحات الخليجية والعربية والقارية والدولية، خاصة وأنّ الاتحاد يولي اهتماماً كبيراً بالمدرسة ومراكز التدريب كونها مصدر رئيسي لاكتشاف المواهب الذين هم أساس تكوين المنتخبات الوطنية للفئات العمرية.

وعلى هامش انطلاق برنامج المدرسة اكد عيسى تقي امين السر المساعد بالاتحاد البحريني للبولينج مدير مدرسة الاتحاد بأنّ رياضة البولينج في البحرين قطعت خلال الفترة الماضية مشواراً جيداً في رسم طريق اللعبة أمام العديد من ممارسي ومحبي البولينج، وأنه ومنذ بداية دورة عمل الاتحاد الحالية تغير الاهتمام باللعبة والإقبال عليها، لاسيما من جيل الناشئين والشباب الذين نعول عليهم كثيراً في المستقبل القريب لتحقيق المزيد من الإنجازات للبولينج البحريني بفضل دعم ورعاية القيادة الرياضية بالمملكة.

ونوه تقي إلى وضع برامج تدريبية حديثة في المدرسة تنقل اللاعبين من الهواية والتسلية إلى احتراف اللعبة حيث أنّ رياضة البولينج تمزج بين التفكير العقلي والنشاط البدني كونها تتطلب الحضور الكامل والجاهزية القصوى للاعب، إضافة إلى الاهتمام بالبراعم حيث يوجد بعض اللاعبين ذوي مستوى متقدم ويتم الاهتمام بهم تمهيداً لنقلهم إلى منتخبي الناشئين والشباب، وكل هذا يسهم في تكوين منتخبات قوية في كافة الفئات السنية تكون قادرة على المنافسة والوصول لمنصات التتويج في أية بطولة او مشاركة مستقبلية.

وختم تقي حديثه بتوجيه الدعوة لجميع الأطفال والشباب لدخول المدرسة والحصول على فرصة تعلم رياضتهم المفضلة تحت إشراف مدربين وطنيين أصحاب الخبرة، معرباً عن سعادته لحجم الإقبال على التسجيل والمشاركة في افتتاح المدرسة مؤكدا على ظهور مواهب عديدة تبشر بالخير في بناء منتخبات قوية.