أعلنت أوكرانيا أن قواتها ضربت مركز قيادة مجموعة كورسك الروسية في وقت أعلنت موسكو سيطرتها على مستوطنة نوفاسيليفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية.
وقالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية في بيان أن قوات الصواريخ والمدفعية الأوكرانية ضربت مركز قيادة مجموعة كورسك الروسية في مدينة رايلسك الروسية في منطقة كورسك في 31 يناير.
وأضافت الهيئة في بيانها: "نتيجة للضربة المنسقة والدقيقة، تم تدمير مركز القيادة والتحكم (الروسي)". كما أفادت قنوات تيليجرام الروسية المحلية بوقوع انفجارات في منطقة رايلسك، حسبما نقلت صحيفة كييف إندبندنت.
وبحسب الصحيفة الأوكرانية، يعد الهجوم جزءًا من استراتيجية أوكرانيا الأوسع لإضعاف القدرات العملياتية الروسية من خلال استهداف مراكز القيادة الرئيسية.
وأكدت هيئة الأركان العامة الأوكرانية أن مثل هذه الضربات تهدف إلى الحد من الإمكانات الهجومية لروسيا.
وتأتي الضربة في أعقاب توغل كييف المحدود في منطقة كورسك في 6 أغسطس 2024، عندما استولت القوات الأوكرانية مؤقتًا على حوالي 1300 كيلومتر مربع (500 ميل مربع) من الأراضي الروسية. وفي حين أفادت التقارير أن أوكرانيا فقدت حوالي نصف تلك الأراضي منذ ذلك الحين، فإن القتال مستمر في المنطقة.
وتأمل أوكرانيا الاستفادة من وجودها في المنطقة في مفاوضات السلام المحتملة. وفي الخريف الماضي، تم نشر قوات كورية شمالية في منطقة كورسك لدعم القوات الروسية في مواجهة التوغل الأوكراني.
روسيا تعلن سيطرتها على مستوطنة في أوكرانيا
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، أن قرية نوفاسيليفكا في منطقة دونيتسك الأوكرانية، أصبحت تحت السيطرة الروسية بعد عملية نفذتها مجموعة قوات "تسينتر" (المركز).
وأضافت وزارة الدفاع الروسية: "أن القوات نفذت سبع غارات جوية باستخدام أسلحة بعيدة المدى وعالية الدقة على منشآت طاقة أوكرانية توفر الكهرباء لمؤسسات صناعة الدفاع"، حسب وكالة تاس.
ووفقا لوسائل الإعلام الروسية، ضربت القوات أيضا منشآت لوجستية في منطقة أوديسا الأوكرانية خلال الليل.
وأفادت تقارير عن وقوع انفجار في الساعة الثانية صباح اليوم (0000 بتوقيت جرينتش) في بيلهورود دنيستروفسكي، مما أدى إلى إصابة ميناء التجارة المحلي. وزعمت مصادر أن الميناء كان يستخدم لتخزين المعدات العسكرية والذخيرة من حلفاء أوكرانيا الغربيين.
ولا تزال السلطات تقيم الأضرار. وقيل لبعض عمال الميناء أن يبقوا في منازلهم وتشير التقارير الأولية إلى أن مستودعا للسكك الحديدية ربما تعرض للقصف.
وفي مدينة تشورنومورسك، التي كانت تسمى سابقا إيليتشيفسك، سمع دوي انفجارين آخرين. وذكرت التقارير أن إحدى الضربات أصابت مجمع العبارات للسكك الحديدية، وهو نقطة عبور رئيسية للعبارات من رومانيا إلى تركيا.
وأفادت التقارير بوقوع الانفجار الثاني بالقرب من تايروفو، حيث توجد قاعدة نقل ومستودعات.
0 تعليق