مؤامرة جديدة.. لماذا يستهدف الاحتلال إشعال الضفة الغربية؟ (خاص)

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف الدكتور نزار نزال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني من مدينة جنين، عن أهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح شمال الضفة وخاصة مخميات جنين وطولكرم ونابلس.

وقال نزال في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، إن العملية العسكرية شمال الضفة بدأت تأخذ منحنى مختلف عن العمليات السابقة لأنها أولا صدرت كبداية من المستوى السياسي في إسرائيل وليس المستوى العسكري، وهذا مهم جدا له علاقة بواقع سياسي هذا الواقع له تداعيات على حكومة الاحتلال الإسرائيلي.

وأضاف نزال، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أعلن عن هذه العملية لعدة أهداف منها تحصين حكومته من الانهيار والتصدع وخاصة وأن هناك تهديدات من قبل حليفه وزير المالية بتسئيل سمويترتش بأن الحرب إن لم تستأنف على غزة سيكون له موقف آخر، ولذلك قدم نتنياهو هدية ورشوة سياسية من أجل البقاء في الحكومة ومن أجل ضرب المقاومة شمال الضفة الغربية والتركيز على المخميات لأن المخيمات هى الشاهد الوحيد على النكبة واللجوء والمعاناة والوجع الفلسطيني.

نتنياهو يريد ضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية

وتابع نزال: “يريد نتنياهو أن يضرب الحاضنة الشعبية للمقاومة الفلسطينية، ويريد أن يخلق بيئة تجعل من حكومة الاحتلال الإسرائيلي قادرة على جلب المستوطنين مرة أخرى الذين تم إجلاؤهم عام 2005 إلى الضفة وجزء من خطة الحسم الذى تحدث عليها الوزيرين إيتمار بن جفير وسموتريتش، ووافق عليها نتنياهو عام 2022 والتى تهدف إلى ضم 65% من مساحة الضفة وإعلان ”مملكة يهودا والسامرة" في الضفة الغربية واعتبار الفلسطييين مقيمين ضيوف في هذه المناطق.

وأكد نزال، أن هذه العملية لها تداعيات كبيرة ولها إسقاطات على مرحلة جديدة، والإسرائيليين يخططون جيدا وهذه المرحلة هي البداية وستتوسع لتشمل كل المناطق الفلسطينية وخاصة وهناك توجه إسرائيلي لتقسيم الضفة الغربية لـ3 مناطق المنطقة الشمالية تضم جنين ونابلس وطوباس وقلقيلية وطولكرم وأريحا والمنطقة الوسطي هي رام الله وسلفيت والثالثة بيت لحم والخليل، وبالتالي يريد أن يقسم الضفة لكنتوتات ويريد ضرب المخيمات الفلسطينية في كل جغرافيا الضفة الغربية البالغ عددها 19 مخيم، وبالتالي هذه العملية متدحرجة لا يربطها بعامل زمني أى ليس لها بداية أو نهاية هناك تفاصيل لها علاقة بواقع جديد سيتم ترتيبه وفقه هذه العملية ومن هدفها تقزيم السلطة الفلسطينية والتعاطي معها أمنيا وليس سياسيا يريد أن يجعل من السلطة الفلسطينية بلدية كبري يتم التعامل معها أمنيًا.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق