حذر اللواء الدكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر وأستاذ العلوم السياسية، من خطورة الشائعات، مشيرًا إلى أنها تمثل أحد أبرز الأخطار التي تهدد استقرار المجتمعات وتماسكها، خاصة إنها ليست مجرد أخبار كاذبة، بل أدوات خطيرة تُستخدم لنشر الفوضى وزعزعة الثقة بين الأفراد والمؤسسات، مما يؤدي إلى تأثيرات بالغة على استقرار البلاد.

الشائعات تسهم في انتشار القلق والإحباط بين المواطنين

وأوضح فرحات أن الشائعات تسهم في انتشار القلق والإحباط بين المواطنين، وتعيق الجهود المبذولة لتحقيق التنمية، كما تضر بالنسيج الاجتماعي، وتعزز الانقسامات، وتنشر الكراهية، خصوصًا في ظل تطور التكنولوجيا وانتشار وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن البيئة الرقمية أصبحت أرضًا خصبة لانتشار الأخبار المضللة بسرعة وبنطاق واسع، مما قد يؤدي إلى أزمات اقتصادية أو سياسية، وقد تُستخدم لتقويض ثقة المواطنين بمؤسسات الدولة.

كيفية مواجهة الشائعات

وشدد فرحات على ضرورة مواجهة خطر الشائعات من خلال تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية التحقق من مصادر المعلومات قبل تداولها، إلى جانب دور وسائل الإعلام في كشف الحقائق، وضرورة التفاعل السريع من الجهات المسؤولة لتوضيح الحقائق وقطع الطريق على المغرضين.