مغناة "ملك وجامعة" عمل فني إبداعي تنظمه الجامعة الأردنية

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
  أطلقت الجامعة الأردنية مغناة بعنوان (ملك وجامعة)، احتفاء بالعيد الـ63 لجلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
ورأت المغناة النور أول مرة بحفل نظمته الجامعة الأردنية بهذه المناسبة المجيدة، من إعداد، وتنفيذ، وتنسيق وحدة الإعلام والعلاقات العامة، بإنتاج مشترك بين الجامعة والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون. موسيقا وألحان الدكتور صبحي الشرقاوي، وكلمات الشاعرة الدكتورة مها العتوم.اضافة اعلان
وتقوم مغناة (ملك وجامعة) على حوار شجي بين الطلبة ويمثلهم ( الكورال) وبصوت الفنانة نداء شرارة.
تحدث الطلبة عن الجامعة بصفتها منجزا مهما للهاشميين يعزز من رفعة العلم والمعرفة، وكيف قادت المجتمع نحو النماء والازدهار. 
وتقول كلمات المغنتة: سميت باسمك وجهتي وترنمي.. وهتفت تحيا الأردنية في دمي
فيها خشعت لآية رتلتها.. وبها عرفت الدار بعد توهم..
الأردنية في دمي.. للأردنية ننتمي..
في كل ركن منك قصة حالم.. يروي حكاية طالب ومعلم
وعلى مسطحها توقف عابر.. فاخضر من عشب شهي المبسم..
بالعلم كم عبدت دربا شائكا.. وزرعت وردا في مسار تعلم
لما جعلت العلم أسمى غاية.. وقصيدة ريانة في الأعظم
وتغنى طلبة الجامعة في الجامعة الأردنية وتغزلوا بسروها وقبابها، رمزا من رموز العلم في الوطن العربي والعالم إذ قالوا:  مطر على السرو الذي ارتعشت له.. خضر القباب وطاب قلب المغرم.. ملأ الدواة فأينعت أشجارها.
وفي الخاتمة، رتل الطلبة والجامعة معا مقطعا موسيقيا متفردا معبرين فيه عن فيض محبتهم للملك عبد الله الثاني وفرحهم بميلاده، وبقيادته وحكمته صعدت الجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية وخرجت طلبة يفاخرون الدنيا في مستوى العلم والثقافة. 
نرعاك بالنظرات إن لم تعلم. ونسير في الطرق التي مهدتها..
ورسمت درب العز صوب الأنجم.. فبكم عرفت تقدمي.. وصعدت نحو الأنجم..
وقال رئيس الجامعة الأردنية الدكتور نذير عبيدات: اليوم نستذكر تلك المواقف التي حفرت فينا وفي وجداننا وأفئدتنا أجمل المشاعر.
وأوضح عبيدات أن الجامعة تحتفل مع كل الأردنيين بميلاد ملك منح الأردنيين وأبناء الأمة خير ما لديه ولم يفرط بحقوق الناس، وقدم لفلسطين ما لم يقدمه أحد لأبناء فلسطين وغزة الحرة.
وأعرب عبيدات عن أمله بأن يحقق الفلسطينيون آمالهم وأمانيهم بعدما أثبتوا للعالم- برغم الجراح والتضحيات-أنهم يتمسكون بأرضهم ولا يرضون إلا بها.
وأكد عبيدات، أن أجمل أشكال الاحتفال بميلاد القائد هو أن نحقق آماله بمجتمع أردني قادر ومتميز؛ لنسعى لتحقيق آمال الملك بأرقى أنواع التحديث الاقتصادي والسياسي، والإداري وهذا لن يتحقق إلا بأجيال مسلحة بالعلم والمعرفة ومنتج جامعي يتفهم التحديث ويتخذ من الإبداع والابتكار منهجا.
ولفت عبيدات، إلى إن مغناة (ملك وجامعة) عمل فني يحاكي دور الجامعة الأردنية وقوتها ومجدها وفيه كثيرا من الهامات المناسبة التي نحتفل بها بأسلوب فني فريد، موجها الشكر لكل المبدعين في الجامعة الأردنية ولكل المساندين، والتلفزيون الأردني الشريك الوفي للجامعة ولكافة المؤسسات الإعلامية الداعمة للجامعة.

أخبار ذات صلة

0 تعليق