مضامين زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لمحارب السكلر

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تأتي زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للمريض أمجد المحاري المريض بفقر الدم المنجلي حرصاً من سموه للاطمئنان على صحته والإصرار على زيارته في المستشفى بعد أن استكمل علاجه بتقنية زراعة النخاع باستخدام التعديل الجيني، حيث تكلّلت عمليته بالنجاح لله الحمد ليكون أول مريض على مستوى العالم من خارج الولايات المتحدة الأمريكية تلقى هذا النوع من العلاج، وذلك في وحدة زراعة النخاع بمركز الخدمات الطبية الملكية مركز الأورام.زيارة سموه للمريض لها مضامين ودلالات واضحة وثرية في عمق معناها وأبعادها الاجتماعية، فهي رسالة أبوية مليئة بالحب والحنان تمثّل حرص القيادة الحكيمة في التواصل المستمر مع الشعب في كافة أمور الحياة في الأفراح والأحزان، وزيارة المريض لها فضل عظيم فهي تظهر الاهتمام وترفع من معنويات المريض مما يعزّز من روح التفاؤل، خاصة وأن هذه الحالة هي أول عملية تكلّلت بالنجاح -لله الحمد-، كما أن زيارة صاحب السمو الملكي للمريض هي فخر واعتزاز سموه على ما تتمتع به مملكة البحرين من سمعة طيبة في النظام الصحي من خدمات ورعاية صحية، ومركز الأورام يُعد مركزاً متكاملاً لاستقبال المرضى لاهتمام المملكة في استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الطب والدعم الكبير الذي تحظى به المستشفيات في البحث العلمي والتشجيع على الابتكار في تقديم أفضل الخدمات الطبية. وزيارة سموه لمركز الأورام هي تشجيع للأطباء على البحث العلمي والاستمرار في معالجة المرضى ومواكبة التقنيات الحديثة للوصول إلى حلول طبية نوعية لمعالجة الأمراض المستعصية والأمراض المزمنة، أيضاً هي فرصة لتعزيز روح التنافسية لدى الأطباء والباحثين في مجال البحث العلمي وطرح الدراسات التي تجعل من المملكة في الصفوف الأولى في البحث العلمي والتطور في النظام الطبي، بالإضافة إلى إضفاء الأمل والإيجابية لدى مرضى السكلر مما يسهم في التغلب على تحديات صحية ويدفع المريض للتعافي والعودة إلى الحياة الطبيعية.فرحة المريض أمجد المحاري فرحتان، فرحته بنجاح عمليته -لله الحمد-، وفرحته الكبرى بزيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء للاطمئنان عليه، وقد عبّر أمجد عن سعادته الكبرى عند رؤية سموه لاهتمام سموه بمشاكل المواطن، والتي تعزّز العلاقة بين القيادة والشعب وتُمثّل رمزاً للهوية الوطنية في دعم المشاركة المجتمعية والثقة بالحكومة الموقرة التي من شأنها تقوي الأمل والشعور بالانتماء.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق