Local

-OneArabia

أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة ملتقى الابتكار الذي يستمر حتى 21 فبراير بمشاركة مسؤولين وخبراء وجهات من الحكومة والقطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، بهدف عرض الابتكارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في مجالات البيئة والاستدامة، وذلك بالتزامن مع شهر الإمارات للابتكار "الإمارات تبتكر 2025"، والذي يسلط الضوء على التزام الدولة بالتنمية المستدامة.

وأكدت معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة على أهمية الابتكار باعتباره عنصراً أساسياً في استراتيجيات التنمية في دولة الإمارات، مشيرة إلى تركيز الوزارة على الحلول التكنولوجية المتقدمة في الزراعة المستدامة وخفض الانبعاثات وتعزيز التنوع البيولوجي. ويشكل المنتدى منصة لاستكشاف حلول مبتكرة للتحديات البيئية المعقدة من خلال العلم والتجريب.

وحضر حفل الافتتاح بمقر الوزارة في دبي عدد من الشخصيات البارزة، من بينهم سعادة الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وسعادة محمد سعيد النعيمي، وسعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي، كما شارك قيادات من مؤسسات مختلفة مثل بلدية دبي وشرطة دبي إلى جانب طلاب من جامعة الإمارات العربية المتحدة.

وسلط سعادة الدكتور أحمد علي الرئيسي الضوء على الفرص التعليمية التي توفرها جامعة الإمارات العربية المتحدة لتمكين الطلبة كقادة في مجال الابتكار والاستدامة، حيث تعمل الجامعة على إشراك الطلبة في مشاريع بحثية تعالج التحديات الإقليمية والعالمية من خلال مبادرات مشتركة مع مؤسسات رائدة، مع التركيز على إشراك الشباب في البحث العلمي.

وأشارت معالي الوزيرة إلى أن الابتكار يشكل أهمية حيوية لتحقيق أهداف المناخ في دولة الإمارات على المستويين المحلي والعالمي، مؤكدة حرص الوزارة على تطوير الحلول التي تعمل على تحسين كفاءة الموارد وخفض الانبعاثات وتعزيز التنسيق بين القطاعات، بما يتماشى مع "إطار الابتكار الحكومي في دولة الإمارات" للتكيف مع تغير المناخ بشكل فعال.

أنشطة ومعارض المنتدى

وخلال الفعالية، قامت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك بجولة في معرض "المبتكرين" الذي يعرض مشاريع من جامعة الإمارات والمدارس إلى جانب الابتكارات البيئية، حيث أشاد الحضور بهذه الجهود التي تحفز الأجيال القادمة على الإبداع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة محلياً وعالمياً.

يتضمن المنتدى ورش عمل ومناقشات حول الابتكار في العمل البيئي بمشاركة خبراء وأكاديميين ومتخصصين وطلاب. تركز هذه الجلسات على الاتجاهات والتقنيات المستدامة التي تعزز حماية البيئة مع معالجة تحديات المناخ من خلال الممارسات العالمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وأعرب سعادة الظاهري عن امتنانه للفرق المشاركة لمساهماتها في إيجاد حلول صديقة للبيئة تساعد في رحلة المستقبل المستدام لدولة الإمارات العربية المتحدة، وشجع على مواصلة الجهود في ابتكار حلول ذكية للمناخ في مختلف المجالات لدعم هذه المهمة.

ويؤكد الحدث على أهمية الابتكار في التطوير المؤسسي وتعزيز الشراكات عبر القطاعات لتحقيق أهداف الحياد المناخي لدولة الإمارات العربية المتحدة بحلول عام 2050 من أجل مستقبل مستدام للأجيال القادمة.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, February 19, 2025, 18:33 [GST]