Local

-OneArabia

زارت سعادة مريم مويني، السيدة الأولى في زنجبار، عدداً من المؤسسات في الشارقة، بهدف استكشاف مبادرات التنمية الاجتماعية وتعزيز التعاون بين الشارقة وزنجبار. وكان في استقبالها، برفقة وفد من سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، وعدد من قيادات مؤسسات المجتمع المحلي.

وتشتهر سعادة مريم مويني بخبرتها الواسعة في مجال التنمية الاجتماعية. وعلى مدى عقدين من الزمان، قادت مبادرات كان لها تأثير كبير في تمكين الشباب، وحقوق المرأة، والصحة، والتعليم، ومستويات المعيشة في زنجبار. وتعكس زيارتها إلى الشارقة التزامها بتبني الممارسات المتقدمة في مجال التنمية المجتمعية.

بدأت السيدة الأولى برنامجها بزيارة دار الطفل بالشارقة (كنف)، حيث التقت هنادي اليافعي وشخصيات بارزة أخرى معنية بسلامة الأطفال. يعد كنف فريدًا من نوعه في المنطقة من حيث نهجه الشامل في معالجة إساءة معاملة الأطفال وإهمالهم. تعرفت معاليها على أساليبهم في التغلب على التحديات وتعزيز التعاون المؤسسي لحماية الأطفال.

خلال زيارتها لمركز كاناف، التقت معاليها بالمديرين ورؤساء الأقسام، وناقشوا آليات العمل والاستراتيجيات المستخدمة لمعالجة قضايا إساءة معاملة الأطفال، وركزت على منع الأذى النفسي والجسدي والعقلي للأطفال من خلال الجهود التعاونية.

كما زارت معاليها مقر مجلس إرثي للحرف المعاصرة، وهو مؤسسة تجسد كيف يمكن دمج التراث مع الحداثة لخلق قطع فنية فريدة، والتقت خلال هذه الزيارة بالسيدة ريم بن كرم والشيخة هند بنت ماجد القاسمي، حيث يعمل المجلس على تمكين المرأة من خلال تعليم الحرف التقليدية التي تنافس عالميا.

وأشادت السيدة الأولى بإنجازات إرثي في ​​الجمع بين التمكين والتراث والحرفية، وأشادت بنجاحهم في الوصول إلى الأسواق المحلية والعالمية، حيث تقف منتجات إرثي إلى جانب العلامات التجارية العالمية الكبرى، وتعرض الإبداع المتجذر في الهوية الثقافية.

إلهام تنمية الأطفال

ومن محطات رحلتها أيضاً زيارة "أطفال الشارقة"، وهي إحدى مؤسسات "مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين"، حيث التقت هناك بالشيخة جواهر بنت عبدالله القاسمي وأعضاء مجلس الإدارة، وناقشوا الاستراتيجيات التي تدعم رؤية الشارقة في رعاية جيل مبدع من خلال بيئات بناء المهارات.

وأشادت السيدة الأولى بنهج الشارقة في تمكين الأطفال من خلال إشراكهم في الحياة العامة، مشيرة إلى أن هذا النموذج يجب أن يلهم المجتمعات في جميع أنحاء العالم بسبب تأثيره التنموي المستدام الذي يتجاوز المجتمع الواحد.

نموذج للتنمية الاجتماعية

وسلطت الزيارة الضوء على اهتمام معاليها بفهم مسيرة التنمية الاجتماعية الشاملة في الشارقة، كما استعرضت كيف تساهم المؤسسات المختلفة في هذا النموذج من خلال التركيز على تنمية المهارات البشرية في مجالات متنوعة مثل الثقافة والفنون والرياضة وريادة الأعمال وسمات القيادة.

وقد أبرز هذا الالتزام المكانة العالمية الملهمة التي تتمتع بها الشارقة كنموذج فريد للتنمية، وشدد على بناء المهارات بين الأطفال والشباب والنساء من خلال شبكة من المؤسسات المجتمعية المخصصة للتمكين.

وقد عززت زيارة السيدة الأولى التزامها بالتعلم من النماذج الناجحة مثل نموذج الشارقة، في حين تعزز التعاون بين زنجبار والمناطق الأخرى من أجل النمو المتبادل في ممارسات التنمية الاجتماعية.

With inputs from WAM

Story first published: Friday, February 21, 2025, 3:45 [GST]