استغاثت الحركة المدنية الديمقراطية بالرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن إصدار عفو رئاسي عن علاء عبد الفتاح الذي اضطرت والدته الدكتورة ليلى سويف للدخول في إضراب طويل عن الطعام.
وقالت الحركة في بيان لها: “تتوجه الحركة المدنية الديمقراطية بنداء استغاثة إلى رئيس الجمهورية السيد عبد الفتاح السيسي، وتدعو سيادته إلى إصدار عفو رئاسي عن علاء عبد الفتاح الذي اضطرت والدته الدكتورة ليلى سويف للدخول في إضراب طويل عن الطعام أدى إلى تدهور حالتها الصحية واحتجازها في المستشفى لليوم الثاني على التوالي”.
وأضافت: “تقديرات الأطباء المتابعين لحالتها تشير إلى أن حياة الدكتورة ليلى أصبحت في خطر، ولهذا فإننا نطالب رئيس الجمهورية التدخل وإنهاء معاناة هذه الأسرة وإنقاذ حياة الدكتورة ليلى والإفراج عن علاء عبد الفتاح”.
وأكدت الحركة: “إن تضحية الدكتورة ليلى سويف بحياتها من أجل حق ابنها في الحرية ستترك أثرا كبيرا وستترك أوجاعا باقية في ضمير كل المهمومين بهذا الوطن، وكل الأملين في مسار الإصلاح السياسي والتعافي الاقتصادي، ونحو تأسيس دولة ديمقراطية تتسع لكل مواطنيها وتصان فيها حرية الرأي. ولهذا فإننا نطالب الرئيس بالتدخل فورًا لتجنب هذا المصير المر لهذه الأسرة بكل تبعاته”.

ولفتت: “إن الحفاظ على السلم المجتمعي وتماسك الجبهة الداخلية في ظل التحديات والتهديدات الخارجية لمصر وشعبها يتطلب خطوات إيجابية وجريئة مثل إخلاء سبيل المحبوسين على ذمة قضايا سياسية، وكذلك العفو عن كل المحكومين في مثل هذه القضايا وفتح المجال العام”.
واستكملت: “إن الحركة المدنية الديمقراطية بكل أحزابها وشخصياتها العامة تشعر بقلق بالغ على حياة أم تصر على التضحية بحياتها من أجل إنقاذ ابنها الذي تم تقييد حريته لمدة إحدى عشر عاما على خلفية قضايا سياسية”.
واختتمت الحركة بيانها قائلة: “تتوجه الحركة إلى سيادتكم بنداء استغاثة لإنقاذ حياة أم تضحي بحياتها من أجل أبنائها، ولإنقاذ ضمائرنا جميعًا من نهاية مأساوية لن تفارقنا ذكراها ما حيينا جميعًا”.
0 تعليق