Local

-OneArabia

اختتمت مؤخراً فعاليات مهرجان الفرجان في منتزه مشرف الوطني، حيث استعرض المهرجان مواهب 205 فنانين إماراتيين. وتضمن المهرجان 60 ورشة عمل، استقطبت أكثر من 3000 زائر من مختلف الفئات العمرية. وسلطت إلهام العوضي، مديرة التسويق في مهرجان الفرجان بدبي، الضوء على دور المهرجان في دعم المواهب المحلية وتعزيز الهوية الوطنية. وأشارت إلى أن الحضور الكبير أظهر اهتماماً مجتمعياً قوياً بالفنون والتراث.

وقال أحمد سعيد الشارد، المنسق العام لمبادرة دبي التراثية، إن المهرجان لعب دوراً محورياً في توثيق تاريخ دبي من خلال منصة دبي التراثية، حيث أتاحت هذه المبادرة للزوار مشاركة قصص أجدادهم وتجاربهم في الأحياء القديمة، مؤكداً أن مثل هذه الجهود مهمة للحفاظ على التراث الثقافي وتعزيز الهوية الإماراتية.

وتضمن المهرجان عروضاً فنية مميزة مثل عرض "مكاني السعيد" للفنانة هند خالد، والذي استخدم الفن التفاعلي لاستحضار ذكريات الطفولة، وعرض "بيت من رموش" للفنانة شما العلي، والذي جمع بين الخشب والجلد لخلق قطع تعكس التراث الإماراتي، وعرض "حوار مضيء" للفنانة ميثاء حمدان، والذي مزج بين الشعر والضوء والحركة مستوحى من قصيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.

وتضمنت الورش الفنية التي أقيمت في المهرجان فنون تشكيلية وحرف تقليدية ومسرح، وشاركت فيها مؤسسات مثل هيئة دبي للثقافة والفنون، ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان، وشركة باركن. وتضمنت الأنشطة المخصصة للأطفال "فن الصوف"، و"التلوين على تمثال الدب"، و"تزيين المرايا بالزهور"، بهدف تعزيز الإبداع بين الحضور الصغار.

وفي إطار جهود الحفاظ على التراث، أعاد الفنانان محمد التميمي وعبدالله الأستاد إحياء قصيدة علي الخوار "هنا دبي"، والتي تم تسجيلها هذا العام بدعم من صندوق الفرجان، وظهرت على جدارية فنية خلال المهرجان. وتسلط مثل هذه المبادرات الضوء على أهمية الحفاظ على التراث الثقافي ضمن أنشطة المهرجان.

واختتم الشارد حديثه بالتأكيد على استمرار الجهود من خلال مبادرة "إرث دبي" لتوثيق ذاكرة الإمارة، بالتعاون مع المؤسسات الثقافية، بهدف الحفاظ على التراث وتعزيز الهوية الوطنية في ظل النمو المستمر الذي تشهده دبي.

With inputs from WAM

Story first published: Wednesday, February 26, 2025, 19:45 [GST]