أذاع برنامج "سفراء دولة التلاوة"، المذاع على قناة الناس، محاضرة للدكتور عبد الحميد متولي، رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام بالبرازيل وأمريكا اللاتينية، الموفد إلى السكان هناك من قبل وزارة الأوقاف المصرية لإحياء الليالي الرمضانية وإقامة الصلاة وتعليم سكان هذه الدول تعاليم الدين الوسطى
وأكد الدكتور عبد الحميد متولي، رئيس المركز الإسلامي العالمي للتسامح والسلام بالبرازيل وأمريكا اللاتينية، خلال حديثه أن الأعمال الصالحة مشروطة بالإيمان، مستدلًا بقول الله تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ".
كما أشار إلى أن الله عز وجل خصَّ بالنداء المؤمنين، لأن قبول الأعمال الصالحة يتطلب الإيمان، مستشهدًا بقوله تعالى: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ".
وشدَّد الدكتور متولي على أن العمل الصالح لا يُقبل إلا بتوافر شرطين أساسيين، هما الإخلاص لله، والاتباع لنهج النبي صلى الله عليه وسلم، موضحا أن الإخلاص يعني أن يكون العمل خالصًا لوجه الله، مستشهدًا بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا يقبل من العمل إلا ما كان خالصًا وابتغي به وجهه".
وأضاف أن الشرط الثاني هو الاتباع، موضحًا أن الأعمال الصالحة لا بد أن تتم وفق سنة النبي صلى الله عليه وسلم، مستدلًا بقوله: "صلوا كما رأيتموني أصلي".
ودعا إلى التمسك بهذين الشرطين لضمان القبول عند الله، مشيرًا إلى قول الله تعالى: "رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَىٰ وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ".
0 تعليق