مع التطورات الأخيرة للذكاء الاصطناعي، ظهرت جوانبه المخيفة، وأخطرها استخدامه في ارتكاب عدد كبير من الجرائم.
وخلال الفترة الأخيرة حذرت منظمات موثوقة من متابعي الجرائم في العالم، من ارتفاع معدلات الجرائم التي حصل فيها الجناة على مساعدة من الذكاء الاصطناعي.
دول العالم وجرائم الذكاء الاصطناعي
بريطانيا والجرائم المالية
وحذرت الشرطة البريطانية خلال شهر نوفمبر من العام الماضي، من ارتفاع جرائم الذكاء الاصطناعي في كل أنحاء الدولة.
وأطلق رئيس قسم الذكاء الاصطناعي في الشرطة البريطانية "أليكس موراي"، خلال فعاليات مؤتمر رؤساء الشرطة في لندن، دعوة بضرورة الحد من الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، لمنع استخدامها بصورة ضارة في جرائم مثل: السرقة، والابتزاز.
وأشار موراي إلى استخدام التزييف العميق في تنفيذ عمليات احتيال واسعة النطاق، وتنفيذ جرائم مالية خطيرة في كثير من الدول.
تطبيق FBC مصر
كما شهدت دول الشرق الأوسط جريمة خطيرة خلال اليومين الماضيين، كانت تقنية الذكاء الاصطناعي طرفا فيها، بعد إنشاء تطبيق FBC الذي تمكن القائمون عليه من فبركة صور ولينكات بواسطة الذكاء الاصطناعي، لإقناع الضحايا بمكاسب التطبيق، وموثوقية المشاركين فيه، ونجحوا من خلال ذلك في الاستيلاء على نحو 6 مليارات دولار، من أموال نحو مليون شخص تعاملوا معهم، من مختلف الدول العربية.
الولايات المتحدة الأمريكية والصور المفبركة
وتعرض الكثير من مواطني الولايات المتحدة الأمريكية إلى جرائم إلكترونية باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي حيث قام أحد المحتالين بفبركة محادثات بانتحال شخصية إيلون ماسك، وتمكن من إقناع الضحية بتحويل مبلغ 600 ألف دولار.
بالإضافة إلى تعرض ضحية أخرى في فرنسا للابتزاز وسرقة مبالغ مالية طائلة بعد أن أقنعها أحد المحتالين بأنه الممثل براد بيت"، وأقنعها بمرضه، وأنه بحاجة إلى مبلغ مالي كبير للعلاج من مرض السرطان وكانت تتلقى من المجرم صورا مفبركة للنجم براد بيت داخل المستشفى.
0 تعليق