باقون على عهد الإرهاب

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مازلت عاجزةً عن فهم عقلية ونفسية من يحمل جنسية هذا الوطن العظيم ويضع صورة التعريف بنفسه على هاتفه أي «بروفايله» شعار «باقون على العهد» وهو شعار حزب الله ويضع علم حزب الله؟!! أو يعلن عبر وسائل التواصل الاجتماعي في حساباته «باقون على العهد» وهم بحرينيون يحملون الجواز البحريني!نريد أن نفهم أي عهد يقصد هؤلاء؟ أليس هو عهداً إرهابياً وفقاً للقانون يعادي مملكة البحرين ويعادي نظامها ودستورها وملكها؟ ولا تقل لي إنه شعار ديني، فحزب الله عاهد إيران على إسقاط الأنظمة العربية التي لا تخضع له بما فيها دولة لبنان أو دولة الحزب، فإن هانت عليه دولته هل لدولتنا مكان عنده؟ وهل هذا هو رد الجميل لوطن منحك هويته؟العهد الذي جاهر بعدائه لنا ذلك الحزب وزعيمه لنظامنا وشعبنا في تصريحات واضحة مسجلة وموجودة إلى الآن لم تُمحَ ولم ننسها، فهل يقصد من وَضَعَ هذا الشعار أو مازال يضعه (إن لم يمحه بعد قراءة المقال) هو عهد العداء للشعب البحريني؟ هل يفخر هؤلاء بانتمائهم وولائهم وعهدهم للإرهاب؟أي عهد هذا لمن ليس له عهد أصلاً؟ هل لمن أكل وشرب في إناء أتاح له العمل والسكن والتعليم واستلم معاشه منه أو عهد من لديه عمله الخاص الذي أتاحت له هذه الدولة فرص تشغيله والتكسّب منه ثم بصق في هذا الإناء، فهل لمثل هذا الكائن عهد أصلاً؟ هل لديه كلمة شرف؟ وهل لديه شرف؟إن كنت لم تصن عهد من له فضل عليك وائتمنك على أمنه فهل ستصون عهد من لم يقدّم لك شيئاً؟بالمقابل الدولة لا تقبل التساهل والتهاون مع هؤلاء لأن ذلك الفعل لا علاقة له بالحقوق الإنسانية وبحرية التعبير وبأُسس الديمقراطية ولا علاقة له بالدين والمذهب والخصوصية، حتى نغضّ الطرف عنه، ذلك جهر علني بتبعيتهم لمنظمة إرهابية وفقاً لقانون البحرين، فالقاصي والداني يعلم أن مملكة البحرين وضعت حزب الله ضمن قائمة الإرهاب مثلهم مثل داعش والقاعدة، إذ لا علاقة لهذا القرار بأية اعتبارات دينية أو مذهبية، وهم بهذا السلوك العلني يعاهدون الإرهاب بأنهم باقون على عهده دون اعتبار لقانون الدولة. ملاحظة قد تعني هؤلاء إن لم يكن الوطن يعني لهم شيئاً، غداً إذا أردت السفر أو الابتعاث لك أو لأبنائك فإن الحزب أصبح على رأس قائمة الإرهاب دولياً، فعليك إن أبقيت على ذلك التعريف «البروفايل» لهويتك أو كتبت أو نشرت ما يدل على «باقون على العهد» لمنظمة إرهابية على أي من حساباتك، حينها عليك أن تتفاهم هناك مع مطارات العالم ورجال أمنها.وستبقى في النهاية في نظر أهلك وناسك إرهابياً باقياً على عهد الإرهاب.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق