في ليلة استثنائية من ليالي موسم الرياض، اجتمع الإبداع في الكلمة واللحن والطرب، حيث شهدت الرياض أمسية “ليلة الأمير عبدالرحمن بن مساعد وصادق الشاعر”، التي جمعت نخبة من نجوم الغناء العربي في عرض موسيقي مترف بالكلمة واللحن والأداء.

بدأت الليلة بصوت الفنانة أميمة طالب التي افتتحت الحفل بإحساسها العذب، ثم أطربت الفنانة أنغام الحضور بإحساسها الفريد في أداء كلمات الأمير وألحان صادق الشاعر، ليصعد بعد ذلك ماجد المهندس ويقدم أداءً ساحرًا زاد من وهج الأمسية.

وجاءت لحظة الختام بمسكها، حيث اعتلى فنان العرب محمد عبده المسرح، ليختتم الليلة بصوته الذي يخلد الكلمات، مقدّمًا أداءً جعل الختام ملحميًا كما يليق بأمسية حملت اسم الأمير الشاعر.

تميزت الليلة ليس فقط بالأداء الغنائي، بل أيضًا بتقديم الأمير عبدالرحمن بن مساعد للفنانين بأسلوبه الراقي وكلماته العميقة التي تعكس مكانته الشعرية المميزة.

أما صادق الشاعر، فقد كانت ألحانه التي قدمها في هذه الليلة شاهدة على عبقريته الموسيقية، حيث صنعت جسورًا فنية بين الكلمات والأصوات، وأضافت طابعًا فريدًا لكل أداء، ما جعل الحفل لوحة موسيقية متكاملة.

حضر الليلة عدد من أصحاب السمو والأمراء وكبار المسؤولين، ليكونوا جزءًا من هذه الليلة التي ستظل خالدة في ذاكرة موسم الرياض، حيث امتزجت الكلمة الراقية باللحن المميز وأداء العمالقة، ليكتمل السحر في أمسية لن تُنسى.