لجنة نيابية أمريكية تعتمد اسم “يهودا والسامرة” للإشارة إلى الضفة الغربية المحتلة

السبيل 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
مجلس النواب الأمريكي

السبيل

أصدر رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب الأمريكي برايان ماست، تعليمات لموظفي اللجنة باستخدام الاسم العبري “يهودا والسامرة” على الضفة الغربية التي تحتلها “إسرائيل”.

وبحسب وثيقة حصل عليها موقع “أكسيوس” الأمريكي من مصدر مطّلع، فقد تم إرسال طلب ماست إلى 50 عضواً جمهورياً من موظفي اللجنة.

وقال ماست في تعليماته غير الملزمة للأعضاء الديمقراطيين: “انطلاقا من روابطنا مع إسرائيل (..) ستقوم لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب بالإشارة إلى الضفة الغربية باستخدام اسم ’يهودا والسامرة’ بكافة المراسلات الرسمية”.

وادعى ماست أن “جذور اليهود في هذه المنطقة تعود إلى مئات السنين”، زاعما بالقول: “كممثلين للشعب الأمريكي يجب علينا أن نكون جزءا من إيقاف موجة معاداة السامية التي يجب إدانتها، والاعتراف بحق إسرائيل في الأراضي التي هي مهد الحضارة اليهودية”.

ويعرف ماست بمواقفه المؤيدة لـ”إسرائيل”، وكان قد دعم الإبادة الجماعية التي ارتكبتها “تل أبيب” في غزة، وحضر إلى الكونغرس العام الماضي مرتدياً زياً عسكرياً إسرائيلياً.

وفي الأشهر الأخيرة، أعلن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعضاء حكومته عن نيتهم ضم الضفة الغربية التي تحتلها “إسرائيل” منذ عام 1967.

ووافق الكنيست الإسرائيلي في وقت سابق من هذا الشهر على اقتراح لتغيير اسم الضفة الغربية المحتلة إلى “يهودا والسامرة”.

من جهة أخرى، يشير المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة إلى المنطقة المحتلة منذ عام 1967 بالضفة الغربية، ولا يعترف بالسيادة الإسرائيلية عليها وفقاً للقانون الدولي.

في سياق متصل، أعلنت منظمة القادة المسيحيين الأمريكيين من أجل إسرائيل (ACLI)، عن عقد مؤتمر صحفي في مدينة دالاس في ولاية تكساس، لدعم تغيير اسم الضفة الغربية المحتلة، إلى يهودا والسامرة.

وأعلن “مؤتمر العمل السياسي المحافظ” الأمريكي، أنه يدعم السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة.

ويعيش في الضفة الغربية نحو ثلاثة ملايين فلسطيني، إلى جانب نصف مليون مستوطن قاموا بالاستيلاء على الأراضي الفلسطينية والاستيطان فيها.

وكالات

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق