في لقائها ضمن بودكاست "عندي سؤال" مع محمد قيس عبر منصة المشهد، فتحت سلاف فواخرجي قلبها وتحدثت بصراحة عن العديد من القضايا الجدلية، بما في ذلك علاقتها بماهر الأسد، موقفها من الأوضاع السياسية في سوريا، وذكرياتها مع والديها الراحلين. المقابلة أثارت ضجة كبيرة خاصة بعد تصريحاتها التي أكدت فيها أنها لم تُمنع من دخول سوريا بسبب علاقتها بالنظام السابق، رغم ما تم تداوله من أخبار.
سلاف فواخرجي : "ما حدا بيمنعني من دخول بلدي"
في البداية، وضعت سلاف فواخرجي حدًا للجدل القائم حول إمكانية منعها من دخول سوريا، مؤكدة أنها لم تغادر بلدها إلا لأسباب شخصية أو مهنية، ولم تواجه أي عقبات في العودة. وقالت بحزم: "سوريا بلدي، وما حدا بيمنعني أدخلها"، مضيفة أن انتماءها الوطني ثابت ولا يمكن التشكيك فيه.اضافة اعلان
أما عن علاقتها بماهر الأسد، نفت فواخرجي أي صلة بينهما فقالت: "قابلتو مرة بحياتي وكان محترم"، موضحة أن اللقاء تم بينهم بسبب مشكلة فنية، لكنه لم يستطع مساعدتها، وأضافت: "يمكن ما بيطلع بإيدو".
وبخصوص موقفها من الأحداث التي شهدتها سوريا منذ عام 2011، أكدت سلاف أن والدتها الراحلة كانت تصفها بـ"الحرب على سوريا"، معتبرة : "يمكن بأول عشرة أيام كانت محقة، بس ما كملت كثورة، صار في التفاف عليها وصارت بتوجه ديني، وما كانت معارضة سلمية، بل مسلحة ومن كل الجنسيات". وأضافت: "سياسيًا، من حق أي دولة تدافع عن أمنها القومي متل كل الدول"، وتابعت: "الدم السوري هو دمي، واللي ماتوا من الأمهات، هنّي أمهاتي".
كما شددت على حبها الكبير لبلدها، قائلة: "سوريا وجعي، ومرضي كان بسبب وجعها".
فقدان والديها: "رحيلهم كسرني"
خلال اللقاء، لم تتمالك فواخرجي دموعها وهي تتحدث عن فقدان والديها، مؤكدة أن رحيلهما ترك أثرًا عميقًا في حياتها. "ماما كانت كل شيء بحياتي، وبعدها حسيت أني فقدت توازني"، مشيرة إلى أن والدها كان رجلًا نزيهًا رفض استغلال منصبه السياسي لتحقيق مكاسب شخصية."الخذلان موجع.. لكني لا أتغير"
في حديثها عن الوسط الفني، أشارت سلاف إلى أن الخذلان من بعض الزملاء كان مؤلمًا، لكنها لم تسمح له بتغيير شخصيتها، مضيفة: "أنا بحب أعطي الفرص وأدعم المواهب الجديدة، حتى لو لم أجد التقدير الذي أستحقه".ويُذكر أن هذه الحلقة كانت الجزء الأول من اللقاء، ليُعرض الجزء الثاني لاحقا. (اي تي بالعربي)
اقرأ أيضاً:
بعد سقوط الأسد.. سلاف فواخرجي: لن أتنكر لما كُنت عليه سابقاً
سلاف فواخرجي تتجاهل شائعات مغادرتها دمشق وتروّج لفيلمها "سلمى"
0 تعليق