اختتمت جمعية حماية الاسرة والطفولة في اربد برنامج تحسين حياة العرائس الاطفال اللاجئات السوريات في اربد.
واشاد رئيس الجمعية كاظم الكفيري بأهمية القضاء على ظاهرة الزواج المبكر ودور مؤسسات المجتمع المدني في رفع وعي المجتمع لهذه الظاهرة. وذكر الكفيري أهمية البرنامج الذي استخدم به منهجية تعليم الكبار والهدف منه هو تحسين حياة الفتيات المتزوجات في عمر أقل من ١٨ عاما والمساهمة في الحصول على حقوقهن القانونية والتعليمية والصحة الانجابية والفرص الاقتصادية لربطهن بسوق العمل.اضافة اعلان
وتضمن الحفل كلمة للسيدات المشاركات في البرنامج اللواتي اشدن بأهمية البرامج التعليمية والاقتصادية وأن من أهم التوصيات أن يكون هناك استمرارية لتلك البرامج.
وقالت إحدى المشاركات إسراء سليم محاميد أن مشروع زواج القاصرات عزز لدى المشاركات التفكير النقدي وتحسين مهارات الاتصال وتمكين الأفراد وتعزيز الديمقراطية.
ولفتت إلى أنها شاركت بدورة حول التربية الإعلامية بالحماية من التضليل وتعليم الأفراد كيفية حماية معلوماتهم وحملات كسب التأييد ومكافحة التنمر الالكتروني وخطاب الكراهية .
وسلمت رائدة العمل التطوعي فايزة الزعبي الشهادات للمشاركات في البرنامج.
يذكر أن البرنامج يستهدف السيدات السوريات اللواتي تزوجن في عمر أقل من ١٨ عاما وجاء بتمويل من الصندوق الكندي للمبادرات المحلية وقد مر في مراحل الأمان الرقمي والصحة الانجابية والتعليم والتدريب المهني بقطاعيه التجميل والحلويات.
0 تعليق