التفاؤل يشدنا نحو السيب

صحيفة عمان 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يعيش الفريق الكروي بنادي السيب حالة من عدم الثبات في مستواه الفني بعد أن خسر نهائي مسابقة كأس جلالة السلطان لكرة القدم، وقبله كأس السوبر، وعدم الثبات في المستوى في دوري عمانتل رغم تصدره للترتيب العام.

ويعيش محبو نادي السيب حالة من القلق على وضع الفريق الكروي بعد عودة اللاعبين الدوليين ومشاركتهم في كأس الخليج الأخيرة التي جرت في الكويت، خاصة أن هذا القلق يأتي قبل ٦ أيام من مباراته الحاسمة مع العربي الكويتي التي ستقام في الخامس من مارس المقبل في الكويت، في ربع نهائي دوري التحدي الآسيوي.

من حيث الشكل، فإن مردود اللاعبين حاليًا ليس في أفضل حالاته، وفي مثل مباريات كأس التحدي الآسيوي لا يصح فيها التغيير والتجريب الذي يطالب به بعض الجماهير، لأن مثل هذه المباريات معدودة وإمكانية التعويض محدودة.

يهمنا أن ينجح السيب في مشواره الآسيوي ويحقق إنجازًا آخر للكرة العمانية، فهو قادر على ذلك كما حقق لقب كأس الاتحاد الآسيوي ٢٠٢٢.

التفاؤل يشدني إلى أن يحقق السيب مبتغاه في البطولة الآسيوية بوجود هذا الكم من اللاعبين القادرين على صنع الفارق.

الهجوم الضارب بقيادة عبدالعزيز المقبالي وعبدالرحمن المشيفري من شأنه أن يخفف الضغط على خط الظهر، والوسط قادر على التحكم بمجريات اللعب بثقة عالية، ومن شأنه أيضًا أن يمنح اللاعبين جرعة ثقة افتقدها الفريق في المباريات الماضية.

الخبرة الدولية التي يمتلكها لاعبو السيب ستكون حاضرة، والأيام الستة القادمة التي تسبق مباراة العربي الكويتي فرصة من أجل استعادة الثقة والعودة من الكويت بنتيجة إيجابية قبل مباراة الحسم في مسقط، وثقتنا كبيرة في اللاعبين والجهازين الفني والإداري بإعادة الأمور إلى نصابها.

آخر الكلام.. في الكويت، حيث اختتمت أمس بطولة الخليج الأولى لقدامى اللاعبين، أكدت البطولة أن الكثير من النجوم الذين أُطلق عليهم «أساطير» كروية ما زالوا في الذاكرة، وعرفوا متى يتوقفون ومتى يستجيبون لنداء العمر، لكن ظلت الموهبة الكروية والروح العالية حاضرة في وجدانهم، كما شاهدناها مع لاعبي منتخبنا الوطني المشارك في البطولة، والذي أبهر الجميع بمستواه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق