والدة الفنانة المصرية "آية عادل" تروي لـ"الغد" رحلة 7 سنوات من العذاب لابنتها (فيديو)

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أغرورقت عيناها بالدموع وهي تسرد حكاية ابنتها الفنانة التشكيلية المصرية آية عادل (33 عاما)، التي توفيت إثر حادثة سقوط في منتصف الشهر الجاري، قيل إنها تحمل شبهة انتحار، بينما أثارت لقطات رصدتها إحدى الكاميرات وهي تسقط من شرفة منزلها مرتدية ملابس الصلاة، الكثير من الشبهات.

وتروي أم عبد الرحمن حكايتها لـ"الغد"، وهي تستغيث بالأردن أن يستعيد لابنتها حقها كأنسانة أمضت 7 سنوات مع زوجها الذي يعمل مسؤولا في الأمم المتحدة في عمان، فحياتها الزوجية كانت عبارة عن تعذيب نفسي وجسدي، تتعرض له بشكل متكرر، إلى إن تم الاتفاق على الطلاق قبل الحادثة بشهر ونصف.

وتضيف أن أبنتها كانت حضرت إلى مدينة الأسكندرية، وأشترت هناك شقة صغيرة قريب من منزلها، تمهيدا للعيش بها بعد الطلاق، وأنها أجرت اتفاقا مع زوجها وأبلغته أن آية وطفليها (يونس 6 سنوات) وآدم (عام واحد)، سيكونوا برعايتها بعد طلاق أبنتها آية.

إلى ذلك قررت آية العودة إلى عمان حتى تقوم بتسليم لوحاتها الفنية للأشخاص الذي اتفقوا معها على شراءها، تمهيدا لتوديع حياة العنف والبغض التي وجدتها عند زوجها التي تطلقت منه عدة مرات حسب والدتها، حيث كانت المرة الأولى بعد زواجها بـ 3 أشهر.

وعن سبب الخلافات الدائمة بين الزوجين قالت أم عبد الرحمن، أن السبب هو "شكوك آية حول علاقات زوجها خارج العلاقة الزوجية"، مشيرة إلى أنه كان يستأجر منزلا في ذات المنطقة التي يقطنها لغايات لقاءته، ونتيجة لهذه الشكوك، التي كانت تثير غضب المرحومة المتكرر، فإن زوجها كان يرد عليها بالضرب المبرح وتهديدها بالقتل، بالإضافة إلى حجز حريتها داخل إحدى غرف المنزل وإغلاق الباب عليها.اضافة اعلان


Image1_2202527214045940295663.jpg

وتضيف ثمة "صور وفيديوهات أرسلتها لي أية توثق عمليات أثار التعذيب الذي تعرضت اليه، ناهيك عن تهديدها بالقتل".

وبعد عودتها من مصر إلى عمان بأسبوع، اتصلت بها ليلة الحادثة، وأكدت بمعرض حديثها أنها بخير وتنتظر أقل من شهر لإنهاء علاقتها الزوجية عبر الطلاق البائن بينونة كبرى، ولكن باليوم التالي أجرينا معها عدة اتصالات لكنها لم ترد على الهاتف، حتى اليوم التالي من وقوع الحادثة، كانت قد أجرت احدى الجارت اتصال مع شقيقتها عبر تطبيق التواصل (الانستغرام) وأبلغتها بوفاة آية.

وتشير أم عبد الرحمن التي كانت ضيفة بمنزل العين واللواء المتقاعد الدكتور عمار القضاة أنها حضرت الى عمان لاستكمال إجراءات نقل جثمان أبنتها من مستشفى البشير إلى مدينة الأسكندرية عبر مطار الملكة علياء، والذي يتوقع إرساله صباح غد الجمعة بعد التنسيق مع السفارة المصرية بعمان.

" width="400" height="300" frameborder="0" allowfullscreen=""> 

وتوضح أنه تم إحضار جميع حاجيات ابنتها المرحومة بحضور حماية الأسرة، كما تم أخذ جميع لوحاتها التي كانت ترسمها وتتبرع بأموالها لمساعدة أهل غزة، مشيرة إلى أن اللوحات المتبقية سيتم أيضا بيعها والتبرع بها لدعم صمود أهل غزة.

وكانت إدارة البحث الجنائي قد وصلت إلى موقع حادثة السقوط، واستدعت زوجها للتحقيق، حيث تم الإفراج عنه بعد التحقيق معه، ومن ثم تم القبض عليه مجددا وتحويله للمدعي العام الذي قرر توقيفه بتهمة الإيذاء البسيط.

وفي ظل ملابسات الحادثة، أوضح المحامي جمال القضاة أن التحقيق لايزال جاريا بانتظار تقارير فنية لتوضح ملابسات الحادثة فيما إذا كانت هناك شبه جنائية أم لا، لافتا إلى أن المدعي العام أستمع لأقوال والدة أية وشقيقتها.

يشار إلى أن المرحومة آية قد تعرضت للسقوط في ظروف غامضة وهي ترتدي ملابس الصلاة، بعد أن تعرضت للتعذيب على يد زوجها، حسب قول أهلها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق