أمين الفتوى: لا يجوز إخراج الدين كصدقة بل يجب سداده لصاحبه

مصر تايم 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الشيخ عبد الرحمن أنور، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أنه لا يجوز إخراج الدين كصدقة بدلاً من سداده لصاحبه، موضحًا أن الدين هو حق يجب على الإنسان أن يبرئ ذمته منه في حياته، أو أن يقوم ورثته بسداده بعد وفاته.  

أهمية تسديد الدين

وأشار  أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية زينب سعد الدين، ببرنامج "فتاوى الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الخميس، إلى أن النبي ﷺ كان في بداية الأمر لا يصلي على من عليه دين، مما يدل على أهمية تسديد الدين قبل أي شيء آخر، حيث يبقى الميت معلقًا بدينه حتى يتم سداده.  

 

وأوضح أن البعض قد يشعرون بالحرج من كشف أمر دين أحد والديهم، فيفكرون في التصدق بالمبلغ بدلاً من سداده، إلا أن ذلك غير جائز شرعًا، لأن الحقوق لا تسقط إلا بأدائها لصاحبها. واستدل بحديث النبي ﷺ: "على اليد ما أخذت حتى تؤديه"، مشددًا على أن الوسيلة لا تهم بقدر أهمية إعادة الحق إلى صاحبه.  

 

وأكد أن الصدقة يمكن إخراجها عن المتوفى بعد سداد الدين، أما محاولة استبدال السداد بالصدقة تجنبًا للحرج، فهو أمر غير مقبول شرعًا، لأن الله تعالى سيحاسب كل إنسان على ما له وما عليه.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق