عائلات: زينة رمضان جزء من الثقافة البحرينية وتقليد يعكس الفرحة بالشهر المبارك

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

سماهر سيف اليزل


رأت أسر بحرينية أن تزيين البيوت في رمضان بات من التقاليد والعادات التي أصبحت جزءاً لا يتجزأ من الثقافة البحرينية، باعتبارها وسيلة للتعبير عن فرحة قدوم الشهر الفضيل، تعكس روح رمضان وروحانيته، ما يجعلها تولي اهتماماً خاصاً بالزينة «الرمضانية» لمزج التقاليد والألوان العصرية، والتفنن بالأفكار المتجددة للتزيين داخل البيوت وخارجها، في حين قال عمال محال تجارية تبيع زينة رمضان إن زيادة الإقبال على تزيين البيوت أدى لزيادة الطلب على الزينة الرمضانية بواقع 30% تقريباً، مشيرين الى أن الأسعار في متناول الجميع وتبدأ من 50 فلساً وربما تزيد عن 25 ديناراً، لكن بالنسبة للمطاعم والمقاهي قد تصل الكلفة لـ80 ديناراً.

وقالت أم أحمد: «يترقب أبنائي حلول شهر رمضان المبارك ليتفننوا في تزيين المنزل من الداخل والخارج».

وأضافت أن «التزيين ولو بالشيء البسيط يصنع فرقاً كبيراً في النفوس لذلك أحرص على متابعة كل ما هو جديد فيما يخص زينة رمضان كل عام، وأخصص ميزانية تتراوح بين 10 إلى 20 ديناراً لشراء تعليقات الفوانيس والهلال والنجمة، والإضاءات المختلفة، والمفارش ذات العبارات الرمضانية، وبعض الأواني التي تحمل الطابع الرمضاني.

من جهته، قال محمد عادل إن «شهر رمضان هو شهر الخير والبركة، وشهر اللمة الحلوة للأهل والأصدقاء، لذلك أقوم بتزيين المنزل من الخارج والداخل لاستقبال الأحباب، وإضافة أجواء جميلة للجلسات الرمضانية المسائية».

وأكد الحرص على «إضاءة مدخل المنزل والجلسة الخارجية ووضع عبارة ترحيبية، إضافة إلى تعليق الفوانيس الصغيرة المضيئة حيث إن الفانوس هو أبرز سمة للشهر».

وتابع: «لا أخصص ميزانية كبيرة لأنني أحافظ على ما أقوم بشرائه عادةً خصوصاً فيما بتعلق بالإضاءات التي تعلق على جدران المنزل، أما الزينة الأخرى فأخصص لها 20 ديناراً تقريباً، حيث إن المحال التي تبيع الزينة باتت كثيرة وتوفر أنواع الزينة المختلفة وكل شخص يستطيع أن يختار الزينة التي تتناسب وميزانيته».

بدوره، اعتبر أبو طلال أن «تزيين المنازل وشوارع الفرجان من الطقوس الروحانية التي تعبر عن فرحة البحرينيين بقدوم شهر الخير، وتبرز مدى أهميته لأهل البحرين وللأمة الإسلامية».

وقال إن «توفر الزينة وتفاوت أسعارها بما يتناسب مع كافة الميزانيات المخصّصة شجع على انتشار ثقافة التزيين الرمضاني وتوسعها»، مشيراً إلى أن «الأسعار تبدأ من 250 فلساً للفوانيس الصغير وتصل إلى أكثر من 20 ديناراً للفوانيس والمجسمات الكبيرة حسب ما رصده خلال جولته في المحال التجارية التي تبيع الزينة الرمضانية».

وقال إنه وعائلته يتشاركون في تزيين المنزل من الداخل والخارج بتعليق الإضاءات، والفوانيس ورموز النجمة والهلال.

من جانبه، قال المدير العام لمركز «دي تو دي» للتخفيضات عادل عبدالنبي إن الإقبال على زينة رمضان ازداد بنسبة 30% هذا العام عن الأعوام السابقة، مشيراً إلى أن هذه الزيادة تعود لزيادة الإقبال على تزيين البيوت، حيث إن الأسر البحرينية باتت تعتبرها من الضروريات، خصوصاً وأن «اللمة» تكثر في شهر رمضان، كما أن ثقافة «الغبقات» زادت إقبال ربات البيوت على التفنن في التزيين و تخصيص الديكورات المعبرة عن الشهر الفضيل.

وقال إن الأسعار في متناول الجميع تبدأ من 50 فلساً وتصل إلى 25 ديناراً فيما يخص زينة رمضان.

وأضاف أن هناك إقبالاً متزايداً على تزيين الفنادق والمطاعم والكافيهات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، موضحاً أن الميزانيات التي تنفق على زينة رمضان تتراوح بين 30 إلى 80 ديناراً أو أكثر حسب نوع الزينة والمساحة المراد تزيينها.

وتابع أن الزينة الأكثر طلباً هي الإنارات الرمضانية إضافة إلى التعليقات والفوانيس، مشيراً إلى أن هناك عروضاً رمضانية خاصة جرّاء زيادة حركة الشراء.

إخترنا لك

0 تعليق