يعاني كثير من الصائمين، لا سيما في الأيام الأولى من شهر رمضان، من صداع الرأس، الذي يُعدّ من أبرز المضاعفات الشائعة خلال فترة الصيام. ورغم أنه لا يشكل خطرًا صحيًا في معظم الحالات، إلا أنه قد يسبب إزعاجًا كبيرًا ويؤثر على جودة الأداء اليومي، خاصة في العمل.
أسباب شائعة وراء الصداع الرمضاني
يرتبط صداع الصيام بعدة عوامل رئيسية، أبرزها:- انسحاب الكافيين: نتيجة التوقف المفاجئ عن تناول القهوة أو الشاي.
- الجفاف: بسبب قلة شرب الماء خلال النهار.
- انخفاض سكر الدم: جراء الامتناع عن الطعام لفترات طويلة.
- اضطراب النوم: بسبب السهر أو قلة ساعات النوم خلال الليل.
نصائح للوقاية من صداع الصيام
ولتفادي هذا الصداع أو التخفيف من حدّته، يوصي الأطباء باتباع عدة خطوات، أبرزها:التدرج في تقليل الكافيين: وفقًا للصيدلانية نجلاء حسن من موقع "الطبي"، فإن تقليل استهلاك الشاي والقهوة قبل بداية رمضان بأسابيع يساعد الجسم على التأقلم تدريجيًا، ما يقلل من تأثير انسحاب الكافيين.
شرب كميات كافية من الماء: يجب على الصائمين الإكثار من شرب المياه بين الإفطار والسحور، بالإضافة إلى تناول الخضروات والفواكه الغنية بالسوائل للحفاظ على ترطيب الجسم.
الحرص على وجبة السحور: تمدّ السحور الجسم بالطاقة والسوائل، وتساعد في الحفاظ على مستوى السكر في الدم، بشرط الحصول على قسط كافٍ من النوم.
الإقلاع التدريجي عن التدخين: المدخنون معرضون أيضًا لصداع الصيام بسبب انسحاب النيكوتين، لذا يُنصح بالتقليل التدريجي من عدد السجائر قبل رمضان لتخفيف الأعراض مثل الصداع والتوتر.
تأثير ساعات الصيام الطويلة
وتزداد حدة الصداع في البلدان التي تشهد ساعات صيام طويلة، مثل دول شمال أوروبا، حيث تزداد احتمالية الجفاف وقلة النوم وانخفاض سكر الدم، مما يجعل الصداع أكثر شيوعًا.باتباع هذه الخطوات، يمكن للصائمين التخفيف من صداع الصيام والاستمتاع بشهر رمضان بأفضل حال.
اقرأ المزيد :
0 تعليق