احتلت المشاحنة التي شهدها المكتب البيضاوي في البيت الأبيض يوم أمس، بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الرئيس الأوكراني زيلنسكي، الحدث الأكثر مشاهدة، الذي نسف كل محاولات أصحاب شركات الإنتاج للدراما العربية، باتجاه عيون من واصلوا الليل بالنهار استقبالا ليوم الأول من رمضان، لمتابعة الحلقات الأولى من مسلسلات رمضان.
 
ونسفت تلك المشاحنة، التي تعد سابقة في تاريخ البيت الأبيض، والتي كسرت القواعد البروتوكولية في أي لقاء دبلوماسي يجمع بين قادة الدول، كل الضخ المادي الذي دفعه وكلاء الإنتاج وكتاب السيناريوهات ومخرجي المسلسلات، للقنوات الفضائية، من أجل الترويج للأعمال الدرامية الرمضانية، وأن تكون الحدث الأول الذي يستقبله المتسحرون.
 
فالمشاحنة، أو كما أسماها أردنيون "الهوشة"، التي جرت بين ترامب وزيلنسكي، وجهت عيون العالم بمن فيهم الشعوب العربية، إلى الشاشات الديجيتالية، ومنصات التواصل الاجتماعي، بحيث انحرفت عن الشاشات الفضية واتجهت أصابع الأيدي، إلى البحث على ما كشفته المواقع الافتراضية من تحديثات لخلاف ترامب وزيلنسكي، بدلاً من التقليب على جهاز "الريمونت كونترول"، للبحث عن مسلسلات رمضان لهذا العام.
 
وهنا جولة، في ما نشر على منصات التواصل الاجتماعي خلال "سهرة" لقاء ترامب بزلينسكي:
 
نشر المذيع ومقدم برنامج "الاتجاه المعاكس" الذي يعرض على قناة "الجزيرة" على حسابه على منصة "إكس": "اتجاه معاكس غير مسبوق في قلب البيت الابيض بين الرئيس الامريكي ونائبه من جهة والرئيس الاوكراني من جهة اخرى.. يا مسكين يا زيلنسكي... باعوك وباعوا اوكرانيا، ولا عزاء للمساكين الاخرين الذين يراهنون على الدعم الامريكي".اضافة اعلان

اتجاه معاكس غير مسبوق في قلب البيت الابيض بين الرئيس الامريكي ونائبه من جهة والرئيس الاوكراني من جهة اخرى.. يا مسكين يا زيلنسكي... باعوك وباعوا اوكرانيا، ولا عزاء للمساكين الاخرين الذين يراهنون على الدعم الامريكي pic.twitter.com/G6iQXlOC1W— فيصل القاسم (@kasimf) February 28, 2025

 
"تم الطرد فعلاً" هكذا نشر الناشط السعودي عبد الله الخريف، وكتب: "
مايتداول بأن رئيس الولايات المتحدة ترامب يطرد الرئيس الاوكراني من البيت الأبيض حقيقة واصفًا اياه بأنه غير محترم "اذهب لمنزلك".

تم الطرد فعلا