Local

-OneArabia

احتفلت وزارة الصحة السعودية في الثاني من مارس بـ "يوم شهداء الصحة"، تكريمًا للكوادر الطبية التي ضحت بأرواحها أثناء أداء واجبها. ويتزامن هذا اليوم مع ذكرى أول حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد في المملكة، وهو مناسبة وطنية لاستذكار الجهود البطولية التي بذلها الممارسون الصحيون في مواجهة الأوبئة والتحديات الصحية.

وعبر معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل عن الامتنان لهذه التضحيات، وقال: "في يوم شهداء الصحة نستذكر بكل فخر واعتزاز تضحيات أبطالنا في القطاع الصحي الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الحفاظ على صحة المجتمع، وتفانيهم وإخلاصهم يعكس القيم النبيلة التي تقوم عليها هذه البلاد، ونؤكد التزامنا بدعم أسرهم ومواصلة مسيرتهم في بناء منظومة صحية مستدامة تحمي الجميع".

أنشأت الوزارة "وحدة شهداء الصحة" لدعم أسر العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين لقوا حتفهم أثناء أداء واجباتهم. وتؤكد هذه المبادرة التزام الوزارة بالاعتراف بمساهماتهم وحماية الصحة العامة. وتهدف الوحدة إلى تقديم الرعاية والمساعدة لهذه الأسر، مع الاعتراف بالدور الحيوي الذي يلعبه هؤلاء المهنيون الصحيون.

وقد تقدمت المملكة العربية السعودية باقتراح "يوم الشهيد الصحي" وحظي بموافقة الدول العربية والخليجية، وأصبح اليوم مناسبة رسمية أقرها مجلس وزراء الصحة العرب ومجلس التعاون الخليجي. ويسلط هذا الاعتراف الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه العاملون في مجال الرعاية الصحية في مختلف أنحاء المنطقة العربية.

إن إحياء هذا اليوم في ظل التحول الصحي المستمر في المملكة العربية السعودية يسلط الضوء على أهمية المتخصصين في الرعاية الصحية باعتبارهم ركائز أساسية في بناء نظام متكامل. وتظل المملكة ملتزمة بإعطاء الأولوية لصحة الإنسان، مع الاعتراف بأن النظام الصحي القوي يعتمد على أفراد متفانين يواجهون المخاطر بشكل مباشر.

"يوم شهداء الصحة" يرمز إلى التزام المملكة العربية السعودية بوضع صحة الإنسان في المقدمة، ويؤكد أن تطوير نظام صحي مستدام يعتمد على أبطال شجعان واجهوا المخاطر، مما ساهم بشكل كبير في مستقبل أكثر أمانًا للجميع.

With inputs from SPA

Story first published: Monday, March 3, 2025, 0:14 [GST]