وتتميز هذه الأسواق بتنوع معروضاتها التي تشمل المنتجات التراثية والمستلزمات الرمضانية، كما يقبل المتسوقون على شراء الأطعمة النجدية التقليدية مثل الجريش، والقرصان، والمطازيز، إضافة إلى الحلويات الشعبية كالحنيني، والمشروبات التقليدية كالمريس، التي تعد من العناصر الأساسية على الموائد الرمضانية.
وتُضفي أصوات الباعة وهم ينادون على بضائعهم أجواء مفعمة بالحيوية، فيما يجوب الزوار الأزقة والأسواق الشعبية لاختيار احتياجاتهم، وسط تفاعل اجتماعي يعكس الألفة والترابط بين أفراد المجتمع، كما تعد هذه الأسواق ملتقى للأسر والأصدقاء، الذين يجدون فيها فرصة لتبادل الأحاديث وإحياء العادات الرمضانية التي تعزز النسيج الاجتماعي.
وتعمل الجهات المعنية على تنظيم الأسواق وتوفير بيئة آمنة ومريحة للمتسوقين، من خلال تطبيق الإجراءات اللازمة لضمان انسيابية الحركة والحد من الازدحام، إضافة إلى تعزيز الخدمات المقدمة للزوار بما يسهم في تحسين تجربة التسوق خلال الشهر الفضيل.
أخبار ذات صلة
يذكر أن الأسواق الشعبية في منطقة الرياض، هي محلات تجارية مفتوحة على فناء أوسط يحيط به رواق تجري فيه مزاولة بعض الأنشطة الثقافية المرتبطة تراثيًّا بالأسواق الشعبية، ويسمى بنمط القيصرية وله مدخلٌ رئيس، ومداخل أخرى فرعية، وتتصل بعض المتاجر في ثلاث واجهات، بحيث تكون الجهة الرابعة مدخلًا مستقلًّا للسوق.
كما تُعرف الأسواق الشعبية في منطقة الرياض وغيرها من الأسواق في المملكة العربية السعودية، بوصفها مواقع مكشوفة أو مغلقة، كليًّا أو جزئيًّا، يلتقي فيها العديد من فئات المجتمع من مختلف الأعمار والجنسيات تتداول العديد من السلع والمنتجات التراثية والحرفية والمأكولات الشعبية والنباتات العطرية، وغيرها.
0 تعليق