إفطار الصائمين تكافل وتسابق لكسب الأجر

الأيام 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تجسد مخيمات الإفطار الرمضانية معاني التكافل الاجتماعي والإنساني، إذ يقصدها أعداد كبيرة من الصائمين من مختلف الجنسيات قبيل المغرب، بينما يتسابق العديد من المتطوعين والفرق التطوعية المعتمدة في تقديم الوجبات في مخيمات إفطار الصائمين والطرقات العامة، سعيا لكسب الأجر والمثوبة، وخلق روح التعاون بين أفراد المجتمع.

وفي منطقة الحدود الشمالية، تواصل مخيمات إفطار الصائمين للعام السادس عشر على التوالي تقديم وجبات الإفطار للصائمين، في واحدة من أبرز المبادرات الرمضانية التي تعكس قيم التكافل والتعاون المجتمعي، بتنظيم من جمعية الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمدينة عرعر.

وتستقبل المخيمات الثلاثة يوميًا آلاف الصائمين من مختلف الفئات، بما في ذلك العمالة الوافدة وعابرو السبيل، حيث يتم تقديم وجبات متكاملة، تشمل التمر والماء والأطباق الرئيسية، بمشاركة عدد من المتطوعين الذين يحرصون سنويًا على الإسهام في هذا العمل الخيري.


إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق