"قمة القاهرة".. رفض التهجير على رأس الأولويات

الغد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

عمان- يترأس جلالة الملك عبدالله الثاني وفد المملكة الأردنية الهاشمية للقمة العربية الطارئة التي ستبدأ أعمالها اليوم في القاهرة، العاصمة المصرية، حول تطورات القضية الفلسطينية، إذ ستناقش التطورات المستجدة والخطرة للقضية الفلسطينية.اضافة اعلان

 


320253231413621281464.jpg

الملك عبدالله الثاني خلال قمة جدة-(أرشيفية) 

 


وقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم
وتبحث القمة الوصول إلى قرار وموقف عربيين موحدين، يرفضان التهجير، ويؤكدان الإجماع العربي، باتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية ودولية، لوقف محاولات إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، كما ستبحث القمة خطط إعادة إعمار غزة من دون إخراج الفلسطينيين من أراضيهم، وستدعم استكمال اتفاق وقف النار ومنع أي خروقات.
وتستضيف مصر القمة، بعد التنسيق مع البحرين رئيس القمة الحالي والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وبعد التشاور والتنسيق من جانب مصر مع الدول العربية، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، لتناول التطورات المستجدة والخطرة للقضية الفلسطينية.
وينتظر بأن تبحث القمة 3 قضايا رئيسة تتعلق بالملف الفلسطيني، يتمثل الأول باتمام الهدن الثلاث المُتفق عليها، وأن يكون هناك استمرار لباقي المراحل بعد انتهاء الأولى، والتأكيد على التزام إسرائيل بالبروتوكول الإنساني، وبحث الخروج الإسرائيلي من قطاع غزة.
خطة مصرية لإعادة إعمار غزة
أما الثاني الذي ينتظر مناقشته في القمة، فيتعلق بوجود خطة مصرية ومشروع كامل، يوافق عليه القادة العرب، تمهيدا لبدء إعادة إعمار غزة، بمشاركة عربية دولية مع الأمم المتحدة، بينما يتعلق الثالث بالتسوية السياسية الكاملة، وقطاع غزة والأراضي الفلسطينية عبر دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، مع تجديد الموافقة على المبادرة العربية للسلام عام 2002 في بيروت.
وتشهد القمة حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الذي أكد أنه سيطرح أولويات ثلاث رئيسة أمام القمة لمناقشة إعادة إعمار غزة، أولها؛ ضرورة استمرار اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن ورفض كل أشكال التطهير العرقي وضرورة بقاء غزة جزءا لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، وأهمية معالجة الشواغل الأمنية المشروعة لإسرائيل.
غوتيريش: تجنب
انهيار الاتفاق 
وقال غوتيريش: يجب على الطرفين ألا يدخرا أي جهد لتجنب انهيار الاتفاق، و"أحثهما على الوفاء بالتزاماتهما وتنفيذها بالكامل. ويجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور، ودون شروط وبطريقة تصون كرامتهم. ويجب على الطرفين ضمان المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين تحت سلطتيهما".
وأضاف، أنه يجب الاستمرار بتقديم المساعدات الإنسانية وحمايتها وتمويلها، وتدفقها دون عوائق للوصول لمن هم بأمس الحاجة إليها، مشيرا إلى أن كل لحظة يصمد فيها وقف إطلاق النار تعني الوصول لعدد أكبر من الأشخاص، وإنقاذ مزيد من الأرواح.
وشهدت الفترة قبيل عقد القمة، تبادل الرؤئ بين قادة دول عربية، حول تطورات أوضاع القضية الفلسطينية، والتأكيد على ثوابت الموقف العربي إزاء القضية الفلسطينية، الرافض لأي إجراءات تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، أو تشجيع نقلهم إلى دول أخرى خارج الأراضي الفلسطينية، على ضوء ما تمثله هذه التصورات والأفكار من انتهاك صارخ للقانون الدولي، وتعديا على الحقوق الفلسطينية وتهدد الأمن والاستقرار في المنطقة وتقوض فرص السلام والتعايش بين شعوبها.
التوصل لحل سياسي عادل للقضية الفلسطينية
وعكست تلك الرؤى إجماعا على ضرورة السعي، نحو التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، عبر المسار العملي الوحيد والذي يتمثل بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط 4 حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
وتعد هذه ثاني قمة تعقد بشأن القضية الفلسطينية والأوضاع في غزة خلال أسبوعين، بعد القمة العربية التشاورية التي عقدت في الرياض 21 شباط (فبراير) الماضي، بمشاركة قادة دول الخليج ومصر والأردن.
كما تعد هذه ثالث قمة طارئة بشأن غزة تعقد خلال 16 شهرا بعد القمتين العربيتين الإسلاميتين بالرياض في 2023 و2024، وثالث قمة تعقد خلال 10 أشهر بعد القمة العربية العادية الـ33 التي عقدت في البحرين في أيار (مايو) الماضي، والقمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت في الرياض في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق