عمان- يسجل الفنان الأردني معتز أبو الغنم حضوره في الموسم الرمضاني، من خلال مشاركته في المسلسل العُماني التراثي "الوقيد" الذي يعرض على تلفزيون سلطنة عمان وتلفزيون الشارقة، والمسلسل البدوي الأردني "عدالة الصحراء" الذي يعرض على التلفزيون الأردني والظفرة والوسطى.اضافة اعلان
"الوقيد" عمل درامي تراثي عماني من إخراج العماني يوسف البلوشي، ومن تأليف سعيد عامر وإنتاج شركة الكهف الأزرق، ويشارك بطولته كل من: محمد نور، طالب محمد، أمينة عبد الرسول، فخرية خميس، إضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة، كما يضم العمل مشاركات خليجية وعربية بارزة من دول شقيقة، مثل البحرين والإمارات والأردن والعراق. ويتيح العمل الفرصة للمشاهد العربي أن يلقي نظرة شمولية على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ عمان، إذ يعكس المسلسل في محتواه الصراع بين الخير والشر مع تناول حياة السفر والبحر ومعاناة الأسر والتحديات التي واجهتها في حقبتي الخمسينيات والسبعينيات، وتدور أحداثه حول صراع بين أخوين على الجاه والسلطة.
ويجسد أبو الغنم شخصية "النمر" صاحب ثأر يدخل متخفياً إلى ديرة "أبو مرداس" مرات عدة بقصد أن يثأر لوالده من أهل الديرة، وفي كل مرة يتم كشفه فيها يعود إلى الغابة ويختفي من جديد، ومكتفياً بهذا التصريح لدوره في المسلسل وهو شخصية مركبة، معتبراً مشاركته نقطة إيجابية في مسيرة حياته الفنية كونه الأردني الوحيد الذي شارك في هذا العمل الخليجي.
وشارك أبو الغنم في تأليف حلقات المسلسل البدوي "عدالة الصحراء"، وهو من إنتاج مؤسسة ميثاق للإنتاج والتوزيع الفني، وإخراج محمد العوالي، أما محمد الحجاجة والشاعر أحمد الفاعوري، فقد اشتركا بكتابة النص باللهجة البدوية، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين الأردنيين الكبار والشباب، حيث يتطرق المسلسل الذي يتكون من 15 سهرة، كل سهرة مكونة من حلقتين بمجموع 30 حلقة، إلى حكاية جديدة عن أهل هذه الأرض التي تنبض بالحركة والحياة البسيطة، والتي شكلت بطبيعتها كيانا اجتماعيا قائما على عدالة الدين، إضافة إلى العرف الاجتماعي وأساسه الحب والتعاون والتسامح التي يلتزم بها الجميع. ويؤكد أبو الغنم أهمية تنفيذ أعمال مشتركة تخدم المشهد الدرامي بأفكار مختلفة ترقى بمستوى المشاهد، مشيراً إلى أن وجود أعمال فنية مشتركة تسهم بشكل كبير في تطوير أداء الممثل والتعرف إلى ثقافات فنية مختلفة، وتساعد أيضاً على عملية التسويق للعمل والممثل خارج نطاق بلده.
وقال، في حديثه لـ"الغد"، إن الموهبة هي المعيار الحقيقي وإن موهبته جعلته يسير في الاتجاه الصحيح، ولا يخشى المنافسة مهما كانت شديدة كونه يعتبرها، حسب وصفه، "أمراً فردياً"، لذلك فإنه يعتقد أهمية أن ينافس الفنان ذاته ويتحداها للوصول إلى الجمهور أينما كان.
ولا ينكر قدرة الفنان الأردني على تأدية كل الأدوار سواء التاريخية والبدوية أو الريفية والمعاصرة، بالتالي ما يحتاجه الممثل الأردني هو أن يخرج من الإطار الضيق وينطلق في فضاءات الإبداع في عالم التمثيل، وأن يتعب كثيراً على ذاته ويطور أدواته الخاصة، حتى يتمكن من أن يضع له اسماً في هذا العالم المليء بالمتاعب؛ لكنه ممتع وجميل.
وأكد، في ختام حديثه، أن للفن دورا وتأثيرا كبيرين في حياة الفرد والمجتمع، وأثره بالسلوك وتغيير القناعات بالإيجاب أو السلب، حسب من يستخدمه ويصنعه ويقدمه، مشيراً إلى أن الفن لا وطن له، ولذلك فإن الفنان الحقيقي يمكن أن ينجح في أي مكان بما أنه يقدم الفن الجيد والمرغوب الذي يرضي ذوق الجمهور ويشبع حاجته.
"الوقيد" عمل درامي تراثي عماني من إخراج العماني يوسف البلوشي، ومن تأليف سعيد عامر وإنتاج شركة الكهف الأزرق، ويشارك بطولته كل من: محمد نور، طالب محمد، أمينة عبد الرسول، فخرية خميس، إضافة إلى مجموعة من الوجوه الشابة، كما يضم العمل مشاركات خليجية وعربية بارزة من دول شقيقة، مثل البحرين والإمارات والأردن والعراق. ويتيح العمل الفرصة للمشاهد العربي أن يلقي نظرة شمولية على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ عمان، إذ يعكس المسلسل في محتواه الصراع بين الخير والشر مع تناول حياة السفر والبحر ومعاناة الأسر والتحديات التي واجهتها في حقبتي الخمسينيات والسبعينيات، وتدور أحداثه حول صراع بين أخوين على الجاه والسلطة.
ويجسد أبو الغنم شخصية "النمر" صاحب ثأر يدخل متخفياً إلى ديرة "أبو مرداس" مرات عدة بقصد أن يثأر لوالده من أهل الديرة، وفي كل مرة يتم كشفه فيها يعود إلى الغابة ويختفي من جديد، ومكتفياً بهذا التصريح لدوره في المسلسل وهو شخصية مركبة، معتبراً مشاركته نقطة إيجابية في مسيرة حياته الفنية كونه الأردني الوحيد الذي شارك في هذا العمل الخليجي.
وشارك أبو الغنم في تأليف حلقات المسلسل البدوي "عدالة الصحراء"، وهو من إنتاج مؤسسة ميثاق للإنتاج والتوزيع الفني، وإخراج محمد العوالي، أما محمد الحجاجة والشاعر أحمد الفاعوري، فقد اشتركا بكتابة النص باللهجة البدوية، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين الأردنيين الكبار والشباب، حيث يتطرق المسلسل الذي يتكون من 15 سهرة، كل سهرة مكونة من حلقتين بمجموع 30 حلقة، إلى حكاية جديدة عن أهل هذه الأرض التي تنبض بالحركة والحياة البسيطة، والتي شكلت بطبيعتها كيانا اجتماعيا قائما على عدالة الدين، إضافة إلى العرف الاجتماعي وأساسه الحب والتعاون والتسامح التي يلتزم بها الجميع. ويؤكد أبو الغنم أهمية تنفيذ أعمال مشتركة تخدم المشهد الدرامي بأفكار مختلفة ترقى بمستوى المشاهد، مشيراً إلى أن وجود أعمال فنية مشتركة تسهم بشكل كبير في تطوير أداء الممثل والتعرف إلى ثقافات فنية مختلفة، وتساعد أيضاً على عملية التسويق للعمل والممثل خارج نطاق بلده.
وقال، في حديثه لـ"الغد"، إن الموهبة هي المعيار الحقيقي وإن موهبته جعلته يسير في الاتجاه الصحيح، ولا يخشى المنافسة مهما كانت شديدة كونه يعتبرها، حسب وصفه، "أمراً فردياً"، لذلك فإنه يعتقد أهمية أن ينافس الفنان ذاته ويتحداها للوصول إلى الجمهور أينما كان.
ولا ينكر قدرة الفنان الأردني على تأدية كل الأدوار سواء التاريخية والبدوية أو الريفية والمعاصرة، بالتالي ما يحتاجه الممثل الأردني هو أن يخرج من الإطار الضيق وينطلق في فضاءات الإبداع في عالم التمثيل، وأن يتعب كثيراً على ذاته ويطور أدواته الخاصة، حتى يتمكن من أن يضع له اسماً في هذا العالم المليء بالمتاعب؛ لكنه ممتع وجميل.
وأكد، في ختام حديثه، أن للفن دورا وتأثيرا كبيرين في حياة الفرد والمجتمع، وأثره بالسلوك وتغيير القناعات بالإيجاب أو السلب، حسب من يستخدمه ويصنعه ويقدمه، مشيراً إلى أن الفن لا وطن له، ولذلك فإن الفنان الحقيقي يمكن أن ينجح في أي مكان بما أنه يقدم الفن الجيد والمرغوب الذي يرضي ذوق الجمهور ويشبع حاجته.
0 تعليق