بول بوغبا: إسلامي بدأ بالبحث عن الإجابات ثم فتح عقلي وجعلني أكثر هدوءاً

الوطن البحرينية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كثيراً ما تحكي قصة إسلام بول بوغبا، نجم يوفنتوس الإيطالي الذي ترك المسيحية، وأسلَم “عن قناعة تامة”، إلا أن فيها كثير التفاصيل غير المعروفة ربما والتي تستحق أن تروى.

وُلد نجم الكرة الفرنسية بول بوغبا من والدَين غينيّين، كان الأب مسيحياً والأم مُسلمة، ولكنه نشأ طوال حياته على دين والده، قبل أن يترك المسيحية في شبابه ويعتنق الإسلام، وليس بسبب والدته.

كشف بول بوجبا نجم وسط يوفنتوس كواليس أسباب تحوله لديانة الإسلام، موضحًا كيف تحسنت حياته للأفضل بعد تلك الخطوة، حيث قال «حكايتي مع اعتناق الإسلام بدأت في رحلة البحث عن إجابات على العديد من الأسئلة بداخلي».

وقال «كان لدي الكثير من الأصدقاء المسلمين، وكنت أراهم كيف يتصرفون وكيف يُصلون معاً، ويصومون رمضان ويذهبون للمسجد، اعتدت أن آكل معهم، وأحببت حقاً مشاركة تلك اللحظات معهم.

قلت لنفسي «ذلك الدين يُناسبني»، وحين بدأت الحديث عن الإسلام والبحث عنه أيقنت أنه الدين المناسب، صليت مرة وقد ذاب قلبي تمامًا، ذاب جسدي وكأنه وجد مكانه. قلت هنا هذا هو، هذا هو ديني».

وفيما يتعلق بالتغيير الذي أحدثه به دخوله للإسلام قال «حياتي كانت تتمحور حول كرة القدم، فقط كرة القدم، كنت أغضب جداً، وأجن حين ألعب سيئاً، أبقى لعدة أيام في وضع صعب.

الإسلام جعلني أشعر أنني لا أخسر أبداً، أكون فائزاً حتى في اللحظات السيئة، فهي تمنحني الخبرة، وتصقل عقليتي وتجعلني أنضج أكثر. حين تتبع الله، وتؤمن به لا تكون إلا فائزاً».

وأضاف: «كانت هناك العديد من الأسئلة التي تدور في ذهني، ولا أجد لها إجابات، ولكن بعد اعتناقي الإسلام أصبحت أكثر هدوءًا وسلاماً على الجانب النفسي».

وشدد بوغبا على أن الإسلام فتح عقله على أمور جعلت حياته أفضل مما كانت عليه، فالمسلم يطلب من الله المغفرة، ويشكره على الكثير من الأمور مثل الصحة وغيرها، فـالإسلام يحترم الإنسانية وكل شيء“.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق